إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



 

القمة العربية غير العادية في الدار البيضاء، ويؤكدون دعمهم للوصول إلى هذه التسوية بالوسائل السلمية. وعبر الوزراء عن تأييدهم للجهود القائمة حالياً لبدء حوار إسرائيلي- فلسطيني كخطوة أولى للوصول لتسوية دائمة. وفي رأيهم أن هذا يمكن تحقيقه بشكل أفضل في إطار مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة التي ستكون المنبر المناسب لمفاوضات مباشرة بين الأطراف المعنية بما فيها منظمة التحرير الفلسطينية.

ب -

ويندد وزراء الجماعة ووزراء دول المجلس بالسياسة الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة بما فيها القدس الشرقية، ويؤكدون على عدم شرعية جميع المستوطنات طبقاً للقانون الدولي سواء كان بها مهاجرون أو مواطنون إسرائيليون ويعتبرون الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة المتعلقة بتوطين المهاجرين اليهود في الأراضي المحتلة عائقاً لعملية السلام وعلى إسرائيل أن لا تعيق عملية السلام بالسماح أو بتشجيع مزيد من المستوطنات في الأراضي المحتلة.

جـ -

عبر وزراء كل من الجماعة ودول المجلس عن شديد قلقهم من تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة والارتفاع المستمر لعدد القتلى والجرحى وزيادة معاناة السكان. واستذكروا المساعدات التي قدموها للفلسطينيين في الأراضي المحتلة مؤكدين على الحاجة لزيادة هذه المساعدات.

          ونددوا بالإجراءات القمعية المتخذة لوقف المسيرات ومظاهرالانتفاضة المختلفة. مستذكرين أيضاً الحاجة لالتزام سلطات الاحتلال بمسئولياتها طبقاً لاتفاقية جنيف بما في ذلك اعادة فتح المؤسسات التعليمية وضمان بقائها مفتوحة.

د -

عبر وزراء الجماعة ودول مجلس التعاون عن قلقهم من استمرار الوضع المأسوي في لبنان. وأشادوا بالجهود المبذولة من اللجنة الثلاثية لجامعة الدول العربية للوصول إلى تسوية سلمية على أساس اتفاق الطائف، ويرون أنه لا بديل عنه للوفاق الوطني. ويكررون تأييدهم للشرعية في لبنان ممثلة بالرئيس الهراوي والحكومة المعينة من قبله. ويعيدون للأذهان حاجة جميع الأطراف للوقوف مع الشرعية الدستورية في تحقيق الوفاق الوطني والحفاظ الكامل على سيادة ووحدة لبنان على أساس اتفاق الطائف.

          جدد الجانبان تأييدهما للحكومة الشرعية في لبنان في مساعيها الرامية لاستعادة

<3>