مستوطنات إسرائيلية جديدة داخل الأراضي المحتلة بأنها مضرة لا سيما في مرحلة يجب خلالها على كافة الأطراف ابداء مرونة وواقعية من أجل احلال جو من الثقة يكون ملائماً للبدء في المفاوضات.

15 -

وحول الوضع في لبنان، وقد أعلن وزراء الجماعة الأوروبية ومجلس التعاون دعمهم الحازم لتطبيق اتفاقيات الطائف. واستذكروا أيضاً دعمهم لتطبيق القرار رقم 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي وأعادوا تأكيد الحاجة إلى التفاف كافة الأطراف حول الحكومة الشرعية اللبنانية وقيامها بالعمل معاً على استعادة لبنان لسيادته الكلية واستقلاله ووحدة وسلامة أراضيه. وأعاد الجانبان التأكيد على التزامهم في المساهمة بتزويد لبنان بالمساعدة الضرورية لبناء مستقبله، واستعداد مجلس التعاون والجماعة الأوروبية للمشاركة في مؤتمر الدول المانحة من أجل إنشاء صندوق لمساعدة لبنان.

16 -

وأعرب الطرفان عن عزمهما المتزايد للتعاون من أجل تحسين التفاهم المتبادل والحوار بين الثقافات وتقديم الدعم بالاشتراك وبالاتفاق مع دول أخرى في منطقة الخليج وكذلك بمساعدة كافة أعضاء المجتمع الدولي لكافة الجهود الدبلوماسية والسياسية الهادفة لإحلال ودعم السلام وسلطة القانون والاستقرار والتعاون والأمن في المنطقة. ولهذا الغرض، أعادوا أيضاً التأكيد على تمسكهم بتحديد مجموعة من القواعد والمبادئ، المشتركة التي تقدم لكافة الدول في المنطقة إطار تعايش وتعاون ثابت ومتناسق وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.