إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



 

في منطقتيهم. قام وزراء دولة مجلس التعاون باطلاع زملائهم في الجانب الأوروبي على التطورات الاقتصادية في مسيرة مجلس التعاون والجوانب الاقتصادية في العلاقات مع دول الجوار والبرنامج الاقتصادي لإعلان دمشق، وكذلك تطور العلاقات الاقتصادية لدول المجلس مع المجموعات الأخرى. من جانبهم أشاد وزراء أقطار الجماعة الأوروبية بالنتيجة الناجحة لمفاوضات مستريخت حول الاتحاد الاقتصادي والنقدي والاتحاد السياسي المشتمل على سياسة خارجية وأمنية مشتركة. وأن هذا الإنجاز، إضافة إلى استكمال السوق الأوروبية الموحدة، سيكون علامة بارزة لبداية عصر جديد من التكامل الأوروبي. كما أشار وزراء الجماعة الأوروبية إلى إمكانيات التوسع المستقبلي للجماعة، وإبرام الاتفاقية الخاصة بمنطقة اقتصادية أوروبية، وتطوير العلاقات مع أقطار شرق ووسط أوروبا وأقطار الاتحاد السوفيتي السابق. كما تم التأكيد على أهمية علاقات الجماعة مع الأقطار المجاورة في المنطقة الجنوبية للبحر المتوسط ودخولها في عملية السلام بالشرق الأوسط.

9 -

ناقش الوزراء آفاق التعاون الدولي لدعم التنمية في العالم العربي. وجددوا التزامهم باستمرار تعاونهم مع هذه الدول بروح يسودها التضامن، وتبادلوا المعلومات حول الجهود الرئيسية التي تتطلبها المنطقة، وجهودهم المبذولة من أجل تلبيتها، وآفاق التعاون المشترك.

10 -

ان الوزراء على قناعة كاملة بأن تحقيق تسوية شاملة وعادلة ودائمة للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي يعتبر أمراً حيوياً وضرورياً لاستقرار وأمن كل من أوروبا والشرق الأوسط، وبهذه الروحية، استعرضوا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وأكدوا استمرار التزام حكوماتهم بدفع ودعم عملية السلام في الشرق الأوسط القائمة على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338 وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه.

11 -

يتابع الجانبان بشكل وثيق تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، بشقيها الثنائي والمتعدد الأطراف، وستبذل كل من الجماعة الأوروبية ودولها الأعضاء ومجلس التعاون ودوله الأعضاء قصارى الجهد للقيام بدور بناء ونشط في المفاوضات المتعددة الأطراف التي تكمن فيها القدرة على تعزير فرص نجاح المفاوضات الثنائية.

 

ان المرحلة المتعددة الأطراف من عملية السلام في الشرق الأوسط هي بذاتها خطوة محددة لبناء الثقة، تمكن السلام من أن يصبح حقيقة وتمكن التعاون الإقليمي الحقيقي من أن يتطور. إلا أن الشق المتعدد الأطراف يكمل الشق الثنائي وليس بديلاً عنه. والتقدم في

<4>