القضايا الرئيسية في المفاوضات الثنائية سوف يسهم إسهاماً كبيراً في نجاح المفاوضات المتعددة الأطراف.

12 -

ناشد الجانبان كافة الأطراف بالالتزام بعملية السلام في الشرق الأوسط والامتناع عن أي عمل من شأنه أن يعرض عملية السلام للخطر أو يعمل على تقويض إيجاد مناخ من الثقة. أن استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي المحتلة من قبل إسرائيل عائق في طريق عملية السلام. وعرض الجانبان الحاجة إلى إجراءات هامة لبناء الثقة. ومن وجهة نظر الجماعة الأوروبية فان تجميد إسرائيل لسياستها الاستيطانية في الأراضي المحتلة التي هي غير شرعية وفقاً للقانون الدولي هي واحدة من هذه الإجراءات، وكذلك فإن وقف المقاطعة العربية التجارية لإسرائيل هو خطوة أخرى. وأدان الوزراء جميع أعمال الإرهاب أياً كان منشؤها.

13 -

لا يزال الوزراء قلقين جداً من جراء الوضع المتدهور في الأراضي العربية المحتلة وخصوصاً ما يتعلق بحقوق الإنسان هناك وأكدوا أن على إسرائيل بوصفها سلطة الاحتلال الالتزام بأحكام اتفاقية جنيف الرابعة. كما أكد الجانبان أهمية الحاجة العاجلة لأن توفر المجموعة الدولية المساعدة لتخفيف وضع المعاناة في الأراضي المحتلة.

14 -

وبالنسبة للوضع في لبنان، أكد الجانبان دعمهما لتنفيذ اتفاق الطائف بكافة امكاناته وعناصره وركزا على ضرورة قيام كافة الفرقاء بالعمل من أجل استعادة لبنان لسيادته واستقلاله ووحدته وسلامة أراضيه الإقليمية. وكرروا أيضاً دعمهم لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 425. وجدد الوزراء تأكيد التزامهم بالمشاركة في إعادة اعمار لبنان، وأكدوا رغبة كل من الجماعة الأوروبية ومجلس التعاون في المشاركة في مؤتمر للمانحين من أجل إنشاء صندوق لمساعدة لبنان.

15 -

ثمن الوزراء استمرار المساعي الحميدة للجنة السباعية لجامعة الدول العربية لتأمين تعاون ليبيا وامتثالها لأحكام قرار مجلس الأمن رقم 731 وأكدوا التزام حكوماتهم لتنفيذ كافة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة للتعبير عن احترام دولهم التام للقانون الدولي ودعمها لإجراءات ردع الإرهاب.

16 -

أعربت الجماعة الأوروبية ودولها الأعضاء ومجلس التعاون ودوله الأعضاء عن اهتمامهما في الاستقرار والتنمية المستمرة في منطقة المغرب، واثقين من أن ذلك سيكون عنصراً لتعزيز تعاون أوثق.