الاتحاد السوفيتي سابقاً، والمساعدات المختلفة التي قدمت لهذه الدول لمساعدتها في إجراء إصلاحاتها السياسية والاقتصادية.

7 -

رحب الوزراء بالجهود التي بذلت منذ اجتماعهم السابق لتطوير علاقات التعاون فيما بين الجماعة الأوروبية ودولها الأعضاء ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوله الأعضاء وفقاً لأحكام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي لتطوير العلاقات الودية بين الدول وأكدوا التزامهم بتشجيع حقوق الإنسان وأكدوا التزامهم باحترام السيادة والوحدة والاستقلال وسلامة الأراضي لكافة الدول. حيث يعتبرون هذه المبادئ ذات طابع عالمي وهي بالتالي تطبق بصورة متساوية.

8 -

اتفق الوزراء على أن التزام العراق التزاماً دقيقاً بواجباته الدولية يبقى شرطاً مسبقاً للسلام والاستقرار الحقيقي في منطقة الخليج، وأعربوا عن شديد قلقهم لاستمرار مماطلة العراق في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وعلى وجه الخصوص، أكد الوزراء الأهمية التي يعلقونها على الالتزام الكامل وغير المشروط من قبل العراق بالقرار (687) بنزع أسلحة الدمار الشامل التي في حوزته، وبالإطلاق الفوري لسراح جميع الكويتيين وغيرهم من أسرى الحرب والمحتجزين في ذلك البلد، وبقيام العراق بدفع التعويضات الكاملة عن الخسائر والأضرار التي سببها عدوانه على دولة الكويت، وباعترافه بالحدود الدولية مع دولة الكويت التي تم ترسيمها بمساعدة الأمم المتحدة. ورحب الوزراء بالتقرير الختامي الصادر من اللجنة الدولية المعنية بترسيم الحدود بين الكويت والعراق. وتطلع الوزراء إلى قيام مجلس الأمن باتخاذ قرار واضح يؤكد ضرورة احترام الحدود الدولية.

9 -

أكد الوزراء مجدداً حرصهم التام على وحدة العراق وسلامته الإقليمية، وحملوا الحكومة العراقية المسئولية الكاملة لما يتعرض له الشعب العراقي من أعمال البطش الدموي وأية معاناة إنسانية أخرى يتعرض لها. وفي هذا الإطار أكدوا على أهمية التزام العراق غير