للمانحين لصالح لبنان، ينظم في إطار البنك الدولي للإنشاء والتعمير ويشارك به كل من الجماعة الأوروبية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.

18 -

أكدت الجماعة الأوروبية ودولها ومجلس التعاون ودوله تصميمهم على الاستمرار في المساهمة في استقرار وتنمية العالم العربي بما فيه منطقة المغرب العربي. وقد أطلع جانب مجلس التعاون زملاءهم في الجماعة الأوروبية على مساعدات دولهم للدول العربية الأخرى بما فيها المغرب العربي. وأخذ جانب مجلس التعاون علماً بتقرير الجماعة الأوروبية عن تطور علاقاتها مع المغرب العربي في إطار مجلس لشبونة الأوروبي حول العلاقات الأوروبية المغاربية.

19 -

أخذ الوزراء علماً بجهود جامعة الدول العربية لضمان تنفيذ ليبيا والدول الأخرى لقرارات مجلس الأمن (731 و748).

20 -

استعرض الوزراء الوضع الراهن فيما كان يعرف بيوغسلافيا وعلى الأخص في البوسنة والهرسك، وعبروا عن عميق اهتمامهم وأسفهم لعدم تحسن الوضع في تلك المنطقة. وأدانوا بشدة الهجمات الوحشية على سرنتسا والقرى الأخرى في شرق البوسنة من قبل الميليشيات الصربية، وأدانو أيضاً تجدد العنف من قبل القوات الكرواتية في وسط البوسنة وحثوا جميع الأطراف على الإيقاف الفوري للاقتتال، ورحبوا بقرار مجلس الأمن إقامة محكمة دولية للمسئولين عن جرائم الحرب تبعاً لأحكام معاهدة جنيف. ورحبوا أيضاً بتبني مجلس الأمن القرار (824) بإقامة منطقة آمنة في البوسنة والهرسك وأيدوا الجهود الدولية تحت مظلة الأمم المتحدة في هذا المضمار.

21 -

وبينما يرحب الوزراء بقرار مجلس الأمن (820) الذي يدعوا إلى دعم تطبيق العقوبات والحصار الاقتصادي ضد الصرب فإنهم لاحظوا أنه بعد أن وقع الرئيس البوسني ورئيس صرب البوسنة خطة فانس/ أوين للسلام وهي الإطار الواقعي الوحيد لتسوية يتم التفاوض عليها فإن استمرار البرلمان الذي أعلنه صرب البوسنة في رفض خطة السلام يبقى العقبة الرئيسية لتطوير عملية السلام. ويتعين على الصرب اما أن يوقعوا خطة فانس/ أوين للسلام ويتعاونوا لتنفيذها أو يبقوا معزولين لأعوام قادمة. وفي هذا المجال أكد الوزراء بأنهم لن يستبعدوا أي خيارات أخرى تحت مظلة الأمم المتحدة لتحقيق تسوية للنزاع.