26 -

رحب الوزراء بالقرار المتبنى يوم 11/5/1995م في نيويورك لتمديد معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إلى أجل غير محدد، ولاحظوا بارتياح أنها انجزت دون تصويت. واتفق الوزراء على أن هذا القرار شكل أحد أسس الأمن الدولي في القرن القادم. وعبر الوزراء عن الأمل بأن يكون الانضمام إلى المعاهدة شاملاً لجميع الدول. ولاحظوا أن القرار المتخذ والمتعلق بعملية مراجعة المعاهدة والمبادئ والأهداف لعدم الانتشار النووي ونزع السلاح النووي سيساهم أيضاً في تنفيذ أفضل فيما بعد للمعاهدة.

27 -

شدد الوزراء على أهمية الدخول المبكر لاتفاقية الأسلحة الكيميائية إلى حيز التنفيذ. شدد الوزراء على الحاجة إلى استمرار الزيادة الحديثة في نسبة الانضواء تحت تلك الاتفاقية. وكذلك عبروا عن دعمهم للجهود الجارية حالياً في جنيف لتعزيز اتفاقية الأسلحة الجرثومية.

28 -

استعرض الوزراء نتائج مؤتمر القمة الاقتصادي الثاني للشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي عقد في عمان من 29 إلى 31 أكتوبر 95م. وأعربوا عن أملهم في أن يدعم مؤتمر القاهرة المقبل في نوفمبر عملية السلام في الشرق الأوسط وينشطها. واتفقوا على أن الاستثمار الخاص في المنطقة سوف لن يعزز الثقة الدولية في السلام والأمن في المنطقة فحسب، ولكنه أيضاً سيساهم فيها.

29 -

أحاط وزراء الاتحاد الأوروبي وزراء دول مجلس التعاون بجهودهم الهادفة إلى ضمان تنفيذ ليبيا وغيرها من الدول لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 731 و748 و883.

30 -

أحاط وزراء الاتحاد الأوروبي وزراء دول مجلس التعاون بالشراكة الأوروبية - المتوسطية في أعقاب المؤتمر الأوروبي المتوسطي الذي عقد في برشلونة يومي 27 و28 نوفمبر 1995م.

31 -

أحاط وزراء الاتحاد الأوروبي وزراء دول المجلس بتكوين الأمن الأوروبي والذي اتفق وزراء الاتحاد الأوروبي ووزراء مجلس التعاون على كونه حيوياً لأمن واستقرار منطقتيهما.

32 -

أكد الوزراء مجدداً كامل دعمهم والتزامهم بعملية السلام في يوغسلافيا السابقة سياسياً. وفي إطار الجهود الدولية الهادفة إلى تأهيل الاقتصاد. واتفقوا على أن اتفاقية السلام، الموقعة في باريس في ديسمبر 1995م، فتحت الطريق لعملية كان هدفها إنهاء النزاع في المنطقة نهائياً وكذلك الاستقرار الدائم وعلاقات جوار جيدة فيها. وإن احترام الاتفاق وتنفيذه من قبل أطرافه يعد شرطاً أساسياً لتطوير التعاون.