ورحب وزراء الخارجية بهذا الصدد برد فخامة الرئيس السوري حافظ الأسد على رسالة الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن عملية السلام وأشادوا بالموقف السوري البناء وأهابوا بالأطراف المعنية أن تبدأ عملية السلام دون إبطاء وأن يستمر الدعم والمتابعة لها حتى تحقق أهدافها بتطبيق قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

          وبالنسبة للمساعي الدولية للحد من التسلح في منطقة الشرق الأوسط أكد الوزراء على ضرورة جعل المنطقة خالية من جميع أنواع أسلحة التدمير الشامل وأن ينطبق ذلك على دول المنطقة كافة وعلى جميع أنواع هذه الأسلحة لا سيما السلاح النووي.

          وأعرب الوزراء عن الارتياح للخطوات الإيجابية والبناءة التي حققتها الحكومة اللبنانية والمتمثلة في بسط سلطتها الشرعية على كامل الأراضي اللبنانية وذلك وفقاً لما ورد في بنود وثيقة الطائف للوفاق الوطني وأكدوا ضرورة إلزام إسرائيل بالانسحاب من جنوب لبنان دون قيد أو شرط تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 425.

          وقال البيان أن الوزراء تدارسوا الوضع العربي الراهن انسجاماً مع رغبة قادتهم في تنقية الأجواء العربية وتعزيز العلاقات بين الدول العربية على أساس تأكيد التزام الدول العربية بالمبادئ الواردة في إعلان دمشق لا سيما ما يتعلق منها بالشرعية العربية والدولية واحترام سيادة الدول واستقلالها الوطني وحقها في ثرواتها الطبيعية واللجوء إلى الوسائل السلمية لحل النزاعات وعدم التدخل بالشئون الداخلية.

<2>