وأعرب عن أمله في أن تحقق الوثيقة الأهداف المرجوة منها في دعم مجالات (إعلان دمشق) السياسية والاقتصادية والأمنية والثقافية. مشيرا إلى أنها كلها تتجه نحو إقامة ترابط عربي قوي وسليم.

          كما أعرب عن أمله في أن توافق حكومات دول الاعلان على الوثيقة على وجه السرعة لإنجاز ما تحتوي عليه خاصة بعد دراسة التعديلات التي أدخلت في اجتماعات القاهرة.

          وقال أننا عمدنا في الاجتماع الأخير إلى سد بعض الثغرات الموجودة في الاعلان والتي تتعلق بعدم الالتزام حيث كانت هناك اتهامات بأن القرارات التي تصدر لا تنفذ وليس لها معنى. وقد اتفقنا على العمل الجاد من دول الاعلان بالوثيقة الجديدة بمجرد التوقيع عليها من قبل الحكومات العربية الأعضاء في الإعلان.

          وأضاف أنه سيكون لهذه الوثيقة نتائج ملموسة وستعالج جميع أخطاء الماضي وسيكون للشق الاقتصادي فيها أهمية كبيرة في مجال التعاون بين دول الاعلان وخاصة التنمية الاقتصادية في المرحلة المقبلة مشيرة إلى أن هناك اتفاقاً بين دول الاعلان على الالتزام أيضا بالعمل سويا ضد أي اعتداء على إحدى دوله حيث هناك تضامن جماعي والتزام في المجال الأمني.

<2>