إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



نص البيان الختامي لمؤتمر ( القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا ).
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1994، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1995، ص 588 - 591.

نص البيان الختامي لمؤتمر "القمة الاقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

( النهار، بيروت، 2 /11 / 1994 )

          " 1 - بدعوة من جلالة الملك الحسن الثاني ملك المغرب وبدعم ومساندة من رئيس الولايات المتحدة الأميركية بيل كلينتون ورئيس الفيديرالية الروسية بوريس يلتسين، اجتمع في مدينة الدار البيضاء بين 30 تشرين الأول والأول من تشرين الثاني 1994 ممثلو 61 بلداً إضافة إلى 1114 من رجال الأعمال من كل أنحاء العالم في قمة اقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

          وقد عبر المشاركون عن تقديرهم لجلالة الملك الحسن الثاني بصفته رئيساً ومضيفاً للمؤتمر كما أشادوا بدور جلالته في النهوض بالحوار والتفاهم بين أطراف النزاع في الشرق الأوسط وعبروا عن شكرهم لحكومة صاحب الجلالة والشعب المغربي على كرم الضيافة وعلى المجهودات المبذولة لإنجاح القمة.

          2 - وقد أجمع زعماء القمة على الرؤية التي قادتهم إلى قمة الدار البيضاء، تلك الرؤية المتمثلة في سلم شامل وقيام شركة جديدة بين رجال الأعمال والحكومات تتوخى تعزيز مسلسل السلام بين العرب وإسرائيل.

          3 - ولقد توصل المسؤولون الحكوميون ورجال الأعمال إلى التزام هذه الشركة باقتناع أعمق بترابط مصالحهم ووحدة أهدافهم وارتباط بعضهم ببعض. وهكذا فإن رجال الأعمال يرون أن على حكوماتهم الاستمرار في إبرام اتفاقات للسلام والعمل على تشجيع التجارة والاستثمار وإقامة الأسس لذلك ملتزمين في الوقت نفسه مسؤوليتهم في استخدام نفوذهم الدولي الجديد للدفع إلى الأمام بديبلوماسية السلام في الشرق الأوسط. وتؤكد الحكومات بدورها أن لا غنى عن القطاع الخاص لتوفير الموارد المناسبة لإبراز الفوائد
<1>