( تابع ) نص البيان المشترك الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ومصر وإسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية في واشنطن.
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1995، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط1، 1996، ص 352 - 353.

السياسية والاقتصادية والأمنية وفي مجالي التعليم والثقافة وهما مجالان لهما بعد إنساني.

          وقد اتفق الأطراف كذلك على الاجتماع كلما دعت الضرورة للتشاور والتنسيق في هذه المجالات.

          وسيتابع الخبراء ما تحقق في كل مجال من هذه المجالات على حدة.

          وفي المجال السياسي أعاد الأطراف تأكيد التزامهم القوي لاحترام تلك الاتفاقات التي أبرمت بالفعل نصاً وروحاً وحث خطى المفاوضات على كل المسارات.

          وقد عرض وزير الخارجية الأميركي النتائج التي توصل إليها الوفدان الاسرائيلي والفلسطيني اليوم وتم إلحاق تلك النتائج بالبيان وهي تمثل جزءاً لا يتجزأ منه.

          ورحب المشاركون في الاجتماع بالنتائج التي توصلت إليها إسرائيل والسلطة الوطنية وتعهدوا بألا يألوا جهداً من أجل مساندة استكمال عملية السلام الاسرائيلية - الفلسطينية.

          وأعرب الأطراف أيضاً عن تقديرهم لاستمرار تنفيذ معاهدة السلام الاسرائيلية - الأردنية من كل جوانبها وأعربوا عن أملهم في أن يتم التوصل إلى معاهدة سلام بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان في القريب بما يؤدي إلى إحلال السلام الشامل في المنطقة.

          وفي ما يتعلق بالمجال الأمني اتفق الأطراف على أنه لا يمكن أن يكون هناك سلام حقيقي في المنطقة من دون الأمن والاستقرار.

          وأعلن الأطراف التزامهم مكافحة كل الأعمال التي تهدف إلى نسف عملية السلام، ولا سيما أعمال الإرهاب والعنف والوقوف بقوة ضد كل هذه الأعمال ووضع حد لها.

          وأكد الأطراف مجدداً النيات الصادرة عن قمة القاهرة وأنه في إطار السلام والمصالحة في المنطقة وباستتباب الأمن والرخاء الاقتصادي ورفع مستوى معيشة شعوبها
<2>