إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) دولة الاتحاد العربي
"المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط2، 1990، ص 380 - 390"

الجانب العراقي كل من اصحاب الفخامة والمعالي والسعادة: توفيق السويدي عضو مجلس الاعيان، وبرهان الدين باش اعيان وزير الخارجية، ونديم الباجه جي وزير المالية، وعبدالرسول الخالصي وزير العدلية، وعبدالله بكر رئيس الديوان الملكي، وبهاء الدين نوري سفير العراق في عمان، والفريق الركن محمد رفيق عارف رئيس اركان الجيش، وعن الجانب الاردني كل من اصحاب الفخامة والمعالي والعطوفة السادة: ابراهيم هاشم رئيس الوزراء، وسمير الرفاعي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وسليمان طوقان وزير البلاط، وخلوصي الخيري وزير الاقتصاد الوطني، واحمد الطراونة وزير التربية والتعليم والعدلية، وبهجت التلهوني رئيس الديوان الملكي الهاشمي، وعاكف الفايز وزير الدفاع والزراعة، وفرحان شبيلات السفير الاردني في العراق، والفريق حابس المجالي رئيس اركان الجيش العربي الاردني، واللواء صادق الشرع معاون رئيس اركان الجيش العربي الاردني.

وكانت نتيجة المباحثات التي جرت في تلك الاجتماعات حول الاتحاد بين الملكين: العراقي والاردني الهاشمي، ان توصل الطرفان الى عقد اتفاق الاتحاد العربي بين الدولتين الذي اعلن اليوم.

صدر في يوم الجمعة 24 رجب سنة 1377 الموافق 14 شباط 1958 في قصر بسمان العامر في عمان.

- 49 ب -
نص اتفاق دولة الاتحاد العربي
14 / 2 / 1958
(
تاريخ الوزارات العراقية. ج 10 ص 193 - 195).
(الحياة - بيروت - 18 / 2 / 1958. ص 1 - 3).

لما كانت الثورة العربية الكبرى، التى قادها جلالة المنقذ الاعظم الحسين بن علي، ايذاناً ببزوغ فجر جديد للأمة العربية تمثلت بالتضحية والفداء في سبيل تحرير الوطن العربي الكبير وتوحيد شعوبه واقطاره، لاستعادة مكانة العرب بين أمم العالم، وللمساهمة في تقدم الحضارة الانسانية، ولما كانت تلك الثورة المباركة قد انبثقت عن ارادة العرب في الحرية والوحدة مستندة في ذلك الى ماضيها المجيد، وايمانها بنفسها وبرسالتها القومية الخالدة، ولما كانت رسالة الثورة العربية التي قضى باعثها في سبيلها قد انتقلت الى الابناء والاحفاد، ويتوارثونها جيلاً بعد جيل، ليبقى المشعل

<2>