إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) البيان المشترك المصري - السوري حول زيارة الرئيس السوري حافظ الأسد إلى مصر لإنشاء القيادة السياسية
"المشاريع الوحدوية العربية 1913- 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990، ص 465 - 467"

فهمي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، الفريق اول محمد عبد الغني الجمسي نائب رئيس الوزراء وزير الحربية، محمد حامد محمود وزير الدولة للحكم المحلي والشباب والتنظيمات الشعبية والسياسية، الدكتور جمال العطيفي وزير الاعلام والثقافة، السفير جمال منصور رئيس مكتب العلاقات في دمشق.

خامسا - وجرى خلال هذه المباحثات بحث الوسائل الكفيلة بتدعيم مسيرة الوحدة بين بلديهما، والتي كانت على مدى التاريخ درعا للامة العربية في مواجهة المخططات الاجنبية التي تستهدف اخضاعها وتمزيقها والمساس بسيادتها وامنها واستغلال ثرواتها وامكاناتها، وناقش الرئيسان العلاقات الثنائية الحالية بين البلدين، واصدار تعليماتهما بأن تبدأ الاجهزة المختصة في كل من الجمهورية العربية السورية، وجمهورية مصر العربية على الفور بدراسة موقف العلاقات في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، واقتراح الخطوات التنفيذية لتوسيعها وتحقيق عناصر التنسيق والتكامل فيها، وقرر الرئيسان انشاء قيادة سياسية موحدة بين البلدين.

سادسا - وفي صدد الموقف في الشرق الاوسط، اكد الرئيسان موقفهما الثابت وايمانهما التام بضرورة اقامة السلام الدائم والعادل في المنطقة، حتى تنطلق الامة العربية نحو البناء والتنمية، وتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي والعلمي، كما أكد أن هذا السلام لا يمكن أن يقوم ويدوم الا بانسحاب القوات الاسرائيلية من جميع الاراضي العربية، واستعادة حقوق الشعب العربي الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والسيادة والاستقلال.

سابعا - وبحث الرئيسان المسائل المتعلقة باستئناف مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي يعقد في اطار الامم المتحدة، وضرورة انعقاده في فترة لا تتجاوز نهاية شهر اذار القادم، لبحث الموقف في الشرق الاوسط والناجم عن استمرار الاحتلال الاسرائيلي والتنكر للحقوق الوطينة للشعب العربي الفلسطيني. واكدا في هذا الصدد موقفهما الثابت بشأن ضرورة اشتراك منظمة التحرير الفلسطينية، كطرف مستقل وعلى قدم المساواة مع الاطراف الاخرى في جميع المباحثات التي تعقد بهدف اقامة السلام العادل والدائم في المنطقة، وفي مقدمتها مؤتمر السلام، وذلك بصفتها الممثلة الشرعية الوحيدة للشعب العربي الفلسطيني، طبقا للمقررات الاجماعية لمؤتمر القمة العربية في الرباط، وانطلاقا من ان القضية الفلسطينية هي جوهر النزاع في الشرق الاوسط، وانه

<2>