إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) البيان المشترك المصري - السوري حول زيارة الرئيس السوري حافظ الأسد إلى مصر لإنشاء القيادة السياسية
"المشاريع الوحدوية العربية 1913- 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990، ص 465 - 467"

لاستمراره والمناضل في سبيل التحرر منه، وعبرا عن وقوفهما وراء نضال هذا الشعب ودعم كفاحه بنفس الوقت الذي يشجبان به بكل قوة ما تقوم به اسرائيل في الاراضي العربية المحتلة من تغييرات في الطبيعة الديموغرافية والترتيب الجغرافي، وما تستغله من ثروات هذه الارض العربية، ويقرران بكل وضوح رفض جميع النتائج التي تهدف اسرائيل الى ترتيبها على أساس هذه الاجراءات ويؤكد ان موقفهما المقرر من أن هذه التغييرات لا ترتب التزاما او حقا بأي حال من الاحوال بسبب الاحتلال، وانهما يحتفظان بحقهما بالمطالبة بالتعويض العادل من كل ما تم ويتم من استغلال ونهب وتغيير في هذه الارض العربية.

ثاني عشر - وفي هذا الصدد يؤكد الزعيمان اهمية التضامن العربي بكل معانيه وضرورة انهاء الخلافات التي تعكر الجو العربي، ويعبران عن عزمهما التام القيام بدور فعال في هذا النطاق، حتى تنطلق الامة العربية صفا واحدا نحو تحقيق الهدف الاسمى في التحرير والعزة والتقدم، ويطالبان بالتنفيذ الكامل والدقيق لمقررات الرباط بشأن تحقيق التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي العربي الفعال، وتعزيز القوى الذاتية للدول العربية تكريسا للعمل العربي المشترك والمسيرة العربية الواحدة نحو المستقبل الافضل.

ثالث عشر - وتدارس القائدان الوضع في لبنان في ضوء مقررات مؤتمري القمة في الرياض والقاهرة المنطلقة من موقع الالتزام بالمسؤولية القومية والتاريخية في تعزيز الدور العربي الجماعي وعبرا عن ترحيبهما بالجهود التي بذلت لانهاء نزيف الدم في هذا البلد العربي الشقيق وثقتهما بان الوحدة الوطنية فيه سوف تتحقق لاعادة بنائه بما يحقق للبنان وحدته ارضا وشعبا وتضمن استمرار الصمود الفلسطيني.

رابع عشر - وجدد القائدان العربيان التزامهما بسياسة عدم الانحياز التي تجمع القوى المناضلة في سبيل التحرر والتقدم ورفض السيطرة ومناطق النفوذ. ووجه الرئيسان التحية الى شعوب ودول عدم الانحياز التي وقفت وتقف دائما مناصرة للحق والعدل وقضايا التحرر وتقرير المصير. واستذكرا بالتقدير تأييدها الثابت للحق العربي ودعمها المستمر لنضال الامة العربية.

خامس عشر - وعبر الزعيمان عن تأييدهما المطلق لنضال شعوب القارة الافريقية ضد العنصرية وحكم الاقلية. وعن تأييدهما لنضال شعوب زمبابوي وناميبيا وجنوبي افريقيا في سبيل حقوقها الوطنية الثابتة. وفي هذا الصدد عبرا عن

<4>