إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



(تابع) البيان الصادر عن القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي السوري حول تحقيق الوحدة الاندماجية بين سوريا وليبيا
المصدر: يوميات ووثائق الوحدة العربية 1980، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 1، 1981، ص 671 - 673"

الخطوات الوحدوية ولعب دورا أساسيا في قيام أول وحدة عربية في التاريخ الحديث واستجاب دائما لكل نداء وحدوي وناضل بعناد ضد كل مواقع التجزئة والإقليمية والانفصالية.

          2 - إن ثورة الفاتح من أيلول سبتمبر بقيادة الأخ العقيد معمر القذافي كانت منذ يومها الأول ثورة وحدوية قومية تقدمية وقد مارست في عملها الدائب تثقيفا وحدويا جادا لجماهيرنا في القطر العربي الليبي.

          وعملت من اجل تحقيق خطوات وحدوية في الإطار القومي وكانت دائما تلبي نداء الوحدة وتناضل ضد الانفصال والتجزئة.

          3 - إن القطر العربي السوري والقطر العربي الليبي دعامتان أساسيتان من دعائم جبهة الصمود والتصدي التي أخذت على عاتقها مهمة وقف التدهور في الموقف القومي والتصدي للمؤامرات الإمبريالية وذلك بعد اتفاقات كامب ديفيد وخيانة النظام الساداتي بخروجه على الأمة العربية وتحالفه مع العدو الصهيوني ضدها.

          إن عضويتهما في هذه الجبهة وما بينهما من علاقات ثنائية أخرى واعتبارهما نظامين تقدميين.

          لها نفس التوجيهات في الديمقراطية الشعبية وفي التحويل الاشتراكي يجعلها منطلقا إلى الوحدة من مناخ عقائدي وسياسي وجماهيري ملائم.

          4 - إن القطر العربي السوري في مشرق الوطن العربي والقطر العربي الليبي في مغربه بما يمثلان من صمود في وجه المخططات الإمبريالية والصهيونية وتناديهما لتحقيق الوحدة الاندماجية بينهما إنما يمثلان إرادة الأمة العربية في رفضها للعزل بين مغرب الوطن ومشرقه وإصرارهما على أن اغتصاب قلب الوطن العربي فلسطين واقامة التحالف بين العدو الصهيوني وبين النظام المصري... لا يمكن أن يحول دون تحقيق إرادة الأمة في الوحدة.

<2>