إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



( تابع ) مقترحات الملك عبد الله بن الحسين لتوحيد الأردن والعراق
" المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990 ص 257 "

ثاني عشر: العائلة المالكة في المملكتين تعتبر لها عين الحقوق  في البلدين بحيث إذا توفي الملك بدون وريث فيكون وريث العرش الشخص اللائق من ذرية المنقذ الأعظم الحسين بن علي.

[ وبعد ان درست الحكومة العراقية هذه الأسس وضعت مشروعا آخر لهذا الاتحاد هذا نصه: ]

لما كان اتحاد المملكتين الشقيقتين اتحادا فعليا يؤدي حتما  إلى ازدهارهما، وإلى تحقيق الأهداف الغالية التي توختها الثورة العربية الكبرى فإن الإجراءات التالية تتخذ حالا بعد ابرام الاتفاق بالطرق الدستورية لكلا العاقدين.

أولا - يوحد التاجان الأردني والعراقي بالطرق الآتية:

يعلن صاحب الجلالة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله بن  الحسين قراره السامي في جعل حضرة صاحب الجلالة  العراقية الملك فيصل الثاني وليا لعهد المملكة الأردنية  الهاشمية منذ الآن، وذلك تمهيدا لجعله ملك العراق والأردن  في المستقبل وتتخذ الإجراءات الدستورية لتأمين ذلك.

ثانيا - إذا توفي ملك العراق والأردن بدون وارث يعمل بحكم  المادة 20 من القانون الأساسي العراقي.

ثالثا - يعتبر الاتحاد بين المملكتين في الوقت الحاضر اتحادا  في التاج. وتبقى المملكتان محتفظتين بكيانهما الداخلي  والتشريعي لمدة لا تزيد على الخمس سنوات تجري خلالها  مفاوضات لتحقيق المطلوب أو أي شكل آخر يتفق عليه.

رابعا - تتوحد فورا السياسة الخارجية والتمثيل الخارجي  والعملة في المملكتين.

خامسا - تزال الموانع الجمركية وتلغى تذاكر المرور بين  البلدين.

سادسا - تحتفظ كل مملكة برايتها الحاضرة، وتحدث راية  مشتركة تعين فيما بعد.

سابعا - يجري تعاون عسكري وثيق ما بين المملكتين. ويسارع كل منهما لانجاد الآخر في حالة وقوع أي اعتداء عليه.


<2>