إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



( تابع ) مشروع الدكتور ناظم القدسي، رئيس الوزراء السوري، لاتحاد الدول العربية
" المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990، ص 257 - 260"

اجتماعه المنتظر القريب

في الفقرة 2: اغفلت كلمة " نفرق " في وصف حالة العرب. وأغفلت فقرة: "ويربط بينها (بين الدول الصغيرة التي لم يعد  لها من ذكر ولا بد لها من تكتل) صلات قانونية وثقى يتبين  اثرها الفعال في السلم ولا يشك في صمودها في الحرب.

في الفقرة 3: أغفلت فقرة: "وان الوسيلة الوحيدة حاليا لاتقاء  شره (شر الخطر الصهيوني) هي احاطته بسوار دفاعي من  الشمال والشرق والجنوب".

في الفقرة 4: أغفلت هذه العبارة: " على العالم العربي " من  جملة: " ومن أكبر النكبات التي نخشاها.. " الواردة في النص  الأصيل، فبدا كأن سوريا وحدها هي التي تخشى النكبات من  جراء إسرائيل!

وأغفلت العبارة الآتية: " وأخطر سهم وجهه اليهود إلى العرب  هو الفصل بين هذين القسمين ( عرب مصر وما جاورها في  الغرب من جهة وعرب المشرق من جهة أخرى ) في مناورتهم  حول النقب وفي قتلهم لبرنادوت لصالحهم الأكيد ".

في الفقرة 5: أغفلت الفقرة الآتية: " وتدل مشاريعهم ( مشاريع  اليهود ) في العقبة خاصة على نوايا توسع كبير في تلك المياه ".

في الفقرة 6: أغفلت الفقرة الآتية: " ان حوادث السنتين  الأخيرة ان في النطاق الدولي أو في فلسطين والنوايا المبيتة  للعالم العربي شواهد ناطقة على ما نقول ". ( القول هو ان الدول العربية جميعا تتساوى عاجلا أو آجلاً تجاه الأخطار من عالمية دولية أو صهيونية ).

في الفقرة 7: لا تبديل

في الفقرة 8: أغفلت الفقرة الآتية: " وقد دلت أعقاب الحرب الأخيرة للمتبصر ان الدول القوية في قافلة المغلوب تعامل  وستعامل آخر الأمر خيرا من الدول الضعيفة في قافلة  الغالب ".

في الفقرة 9: أغفلت عبارة: " امل وخشية " من جملة: " ويكون  ( المشروع العملي لتوحيد قوى العرب ) موضوع اهتمام وامل  وخشية ".

وأغفلت فقرة: " ويدل التاريخ القريب " ان لهذه الوسيلة العملية ( وسيلة توحيد القوى والإمكانات العربية ) واستعيض عنها في النص المشوه بعبارة " اما اشكال المشروع فثلاثة "  

حذفت عبارة " وهو المثل الأعلى لكل عربي، وقد اثبتت حوادث  القرنين الماضيين صلاحه وتأثيره في أمم أوروبا واميركا. وهو ليس بدعا في تاريخ العرب فقد كانوا لأثني عشر قرنا خلت دولة واحدة وهذه اقوى من الدول المتحدة "، وذلك في وصف الشكل الأول للاتحاد وهو الدول المتحدة العربية.

وأغفلت عبارة " وهو أقل اثرا من الأول في نتائجه كما اثبت  التاريخ " وذلك في وصف الشكل الثاني للاتحاد " فيدراسيون "  بين الدول العربية.

<5>