إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



( تابع ) مشروع الدكتور ناظم القدسي، رئيس الوزراء السوري، لاتحاد الدول العربية
" المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990، ص 257 - 260 "

وأغفلت عبارة " وهو اضعفها ايمانا " وذلك في وصف الشكل  الثالث للاتحاد وهو " الكونفدراسيون " بين الدول العربية.

في الفقرة 10: حذفت عبارة " واننا نرى بأن في سلوك هذا  الطريق ( طريق الاتحاد ) مصدر قوة ذات شأن لها كلمتها  الأولى في الشرق الأوسط ورأي في الميزان الدولي وهي تضمن  لنا ولذرارينا سلامة الوطن واستمرار الأمل في هذه الظروف  الدولية الخطيرة ".

في الفقرة 11: حذفت عبارة: " وإعلانها ( فكرة اتحاد الدول  العربية ) على الملأ أولا حتى تحيي آمال الشعوب العربية  وتقوي عزمها في الداخل وتوطد موقف العرب السياسي  بالخارج ".

وحذفت من الفقرة الخاصة بالطريقة العملية لتحقيق الاتحاد عبارة " وتأليف وجهات النظر ( بصدد المشروع ) وتحضير النصوص والوثائق اللازمة للوضع الجديد على أسس قوية  عملية منتجة تقوم بدراستها بإمعان وتبصر وتقترح ما ينبغي  اجراؤه وتشريعه من نصوص وأحكام على ان تنجز عملها في  وقت قصير تحدده اللجنة السياسية مقدما "

وحذفت عبارة: " في برهة محدودة الأجل ثم يدعى مجلس الجامعة فورا لإقرار ما تم عليه الوفاق " ( بصدد مقترحات اللجنة المختصة ).

في الفقرة 12: حذفت هذه العبارة: " ان في هذا الجمع بين التحضير السياسي وتحقيق التنظيم العسكري ما يعيد إلى جماهير العرب ذلك الإيمان الذي سطروا بفضله أروع  الأمجاد في تاريخهم والذي يمكن ان ينقذهم من أخطار  تداهمهم فيخدمون أمتهم والإنسانية بوضعهم القوي النافع  وبمنعهم التطاحن بين الأقوياء على ما في أرضنا من ثروات  دفينة وخيرات تتوقف المدنية الآلية على توفيرها ".

في الفقرة 13: حذفت الفقرة الآتية برمتها: " كما فعلت المانيا  قبل السماح لها بالتسلح في سني 1930 - 1935. فإذا  فعلت الدول العربية ذلك بجد وسرعة وهمة ايقنت حينذاك الدول المعنية بالأمر ان حياة جديدة وأسلوبا نشيطاً بدأ  العرب بسلوكه مما يمهد للعرب حل قضاياهم المعلقة على  اختلافها لأن أهمية الدول تقاس دوما وخاصة في الظروف  الحاضرة بما لديها من نظام وقوة أو على ما يمكن ان يكون  لديها من قوة عسكرية في الوقت المناسب.

ونعتقد ان المهم ايجاد الرجال المدربين للدفاع عن أوطاننا  فإذا ما وجدوا سهل توفير الأسلحة والاعتدة اللازمة  لمجموعاتهم ".

في الفقرة 14: حذفت هذه العبارة: " واننا لا نبالغ حين نقول ان في ما تقدم من مقترحات رغبة الأمة العربية الملحة في  مختلف أقطارها.

كما اننا نثق ان ما نذهب إليه لا يتعدى الحقيقة: فسواء تطلعنا الى ماضي الأمة العربية في ما سلف او الى صميم

<6>