إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

           



( تابع ) مشروع الدكتور ناظم القدسي، رئيس الوزراء السوري، لاتحاد الدول العربية  
" المشاريع الوحدوية العربية 1913 - 1989، يوسف خوري، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، ط 2، 1990، ص 257 - 260 "

الواقع في ما حضر نجد ان عوامل الوحدة كامنة موفورة  راكدة تنتظر من قادة الشعوب شارة الهبوب لتقضي على شبح  التفرقة الجاثم والذي لا جذور له ولا أسس في ضمائر  الناس ".

وحذفت هذه العبارة أيضا: بينما تتفرق الدول العربية " وقد جمع بينها الأصل والعرق واللغة والتاريخ والمعتقدات والمصلحة أيضا. بل نرى ما هو أغرب في ما يتعلق بألمانيا واليابان والحلفاء، اذ يتصافى اعداء الأمس القريب في سبيل المصلحة المشتركة وتتوحد الجيوش التي لم يمض سنون  قليلة على قتالها الضاري وذلك لدفع الخطر الداهم. فما  احرى اخوان التاريخ والغد ان يتحدوا فيما بينهم.

وأخيرا نرى الاتحادات الكبرى في كل اصقاع الأرض في  أميركا، شماليها وجنوبيها، وفي المنطقة الأطلسية وفي شرق  أوروبا وفي الشرق الأقصى وهذه الاحلاف وحدها قادرة على  الوقوف ".

الفقرة 15: على حالها.
الفقرة 16: على حالها.
الفقرة 17: حذفت منها هذه العبارة: " وان العالم ليتمخض عن موجات عاتية طاغية لا تصمد امامها اوضاع الدولة المنفردة - ومن الواجب تدبرها في حينه قبل ان يفلت الزمام  ويفوت الآوان.

وقد يرى البعض في ما تنطوي عليه هذه المذكرة من مقترحات  ضربا من المشاريع البعيدة التحقيق او الخيالية ولكنا في  يقيننا ان بقاء العرب على ما هم فيه تجاه الظروف الدولية  الخطيرة هو الأقرب الى الخيال والأبعد عن الدوام ".

في الفقرة 18: حذفت هذه العبارة: " وفي اندفاع الأمة العربية  وحماسها " ( نحو العمل للوحدة ). كما حذفت عبارة: " وتكون  ( اشكال اخرى تفرض على البلاد العربية ) علينا ولأعادينا  وتذوق الشعوب العربية، في طريقها، الأهوال ".

الفقرة 19: حذفت هذه الفقرة برمتها وهذا نصها: " ان  الوعي يسبق الساسة في العالم العربي وهذا الوعي لن يغتفر  التمادي في سياسة جرت عليه نكبة فلسطين وقد تجر عليه  أدهى منها في قطر بعد اخر، ومن الحكمة ان نستمع لإرادة  الشعوب وهي منقادة واثقة قبل ان تدخل فوضى النزعات  مستفيدة من خيبتها في الحاضر ويأسها في المستقبل ".

الفقرة 20: حذفت منها هذه العبارة في معرض التنديد  بأساليب الجامعة التي خيبت آمال العرب حتى الآن: " ولم  يشعر الفرد العربي بوجودها ( الجامعة العربية ) لانها لم  تؤمن له حاجة او تحيي له أملا بالتطور والتقدم ".

الفقرة 21: على حالها.

<7>