إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن من الأمين العام
في 30 مايو 1991
"الأمم المتحدة، سلسلة الكتب الزرقاء، مج 9، ص 274- 275"

رسالة موجهة إلى رئيس مجلس الأمن من الأمين العام يحيل بها المرفق
المؤرخ 25 أيار/ مايو 1991 لمذكرة التفاهم بين العراق والأمم المتحدة
المؤرخة 18 نيسان/ أبريل (الوثيقة 44) المتعلقة بنشر وحدة الأمم
المتحدة للحراسة (مقتطف)

S/22663،

31 أيار/ مايو 1991

رسالة مؤرخة 30 أيار/ مايو 1991 وموجهة إلى رئيس مجلس الأمن من الأمين العام
أتشرف بأن أحيل إليكم الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 25 أيار/ مايو 1991 بين السيد برنت برناندر، منسق مندوبي التنفيذي في العراق والسيد محمد سعيد الصحاف، وزير الدولة للشؤون الخارجية في العراق، بشأن نشر فرقة حرس تابعة للأمم المتحدة في العراق. ويشكل هذا الاتفاق مرفقا لمذكرة التفاهم الموقعة في 18 نيسان/ أبريل بين مندوبي التنفيذي ووزير خارجية العراق. كما أرفق لكم نسخة من مذكرة التفاهم لتسهيل الرجوع إليها [غير مستنسخة هنا، انظر الوثيقة 44].
       وسأغدو ممتنا لو تكرمتم باطلاع أعضاء مجلس الأمن على هذه الرسالة.

(توقيع) خافيير بيريز دي كوييار

المرفق
       1 -   بعد الاتفاق من حيث المبدأ على نشر فرقة حرس تابعة للأمم المتحدة، عقدت في 17 و 18 أيار/ مايو 1991 مناقشات لتوضيح العناصر الرئيسية التي ترتبط بنشر وحدات الحرس هذه، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الراهنة التي وقعها في 18 نيسان/ أبريل 1991 في بغداد سعادة السيد أحمد حسين وزير الخارجية في جمهورية العراق والأمير صدر الدين أغاخان المندوب التنفيذي للأمين العام للأمم المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنساني للعراق والكويت ومناطق الحدود العراقية الإيرانية والعراقية التركية.

       2 -   وكخطوة أولى، تم إرسال عشرة حراس تابعين للأمم المتحدة إلى دهوك في 19 أيار/ مايو 1991، لإنشاء وجود للأمم المتحدة في المكتب الفرعي والمستودعات في البلدة. كما تقوم هذه الوحدة بالاتصال مع مخيمات العبور في سهل زاخو، وذلك لتمكين الأمم المتحدة من تولى الإشراف عليها. وبالإضافة إلى ذلك، تتعاون الوحدة مع الإدارة المدنية المحلية التي تقوم بتعجيل عودة الخدمات إلى ما كانت عليه في البلدة. وسيتم في أقرب وقت ممكن تعزيز الوحدة التي تتمركز في دهوك/ زاخو والتابعة للفرقة حتى تصل إلى قوة قوامها 50 - 60 حارسا.

       3 -   وبالإضافة إلى مخيمات العبور في سهل زاخو، سيتم إنشاء مراكز/ مناطق للعبور (أبلغ ما توصف به أنها مراكز إنسانية معززة وموسعة) على طول طرق المواصلات في مناطق أخرى من العراق حيثما دعت الحاجة إليها، بالاتفاق مع حكومة العراق. وسيعين حرس الأمم المتحدة حسب الحاجة في أي من مراكز العبور، والمكاتب الفرعية للأمم المتحدة، والمراكز الإنسانية التي قد تنشئها الأمم المتحدة في العراق.

       4 -   وسيبقى عدد الحرس في الفرقة قيد الاستعراض كلما تم إرسال وحدات أخرى، على ألا يتجاوز مجموع قوتها 500 فرد. ولكفالة قدرتها على الانتقال ستتخذ ترتيبات خاصة لاستيراد العدد المطلوب من المركبات المناسبة. وستتخذ الترتيبات لكفالة السماح للطائرات العمودية التي تحمل علامة الأمم المتحدة بالهبوط في دهوك وزاخو والموصل فضلا عن المناطق الأخرى، وذلك من أجل حركة موظفي الأمم المتحدة. كما ستتخذ الترتيبات اللازمة لتزويد الفرقة بوسائل الاتصال المطلوبة والدعم السوقي اللازم.

       5 -   يبت في عدد الحراس المعينين في مختلف المناطق بالتشاور مع السلطات الحكومية المعنية، على ألا يتجاوز 150 فردا في أي منطقة واحدة. وتتاح لهم حرية

<1>