إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

       



بيان المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية حول الوضع في لبنان والمنطقة والعلاقة بالسوريين والفلسطينيين "مقتطفات"
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1979، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 15، ط 1، ص 164 - 165"

بيان المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية حول الوضع في لبنان والمنطقة والعلاقة بالسوريين والفلسطينيين [مقتطفات]

بيروت، 31 / 3 / 1979

(العمل، بيروت، 1 /  4 / 1979)

         اولا - يرى حزب الكتائب اللبنانية ان التحسن النسبي الذي طرأ على الحالة الأمنية في البلاد يقضي بالمزيد من التأكيد على المنطلقات التي يعمل هو بموجبها، وأهمها:

         1 - ضرورة تقديم العمل السياسي على أي عمل آخر في معالجة الظروف المفروضة على لبنان نتيجة النزاع الدائر في محيطه.

         2 - التأييد والدعم الكاملان لأي إجراء تتخذه السلطة الوطنية ويكون الغرض منه احياء حكم القانون في كل انحاء البلاد.

         3 - لا بديل للدولة. وكل محاولة للحلول مكانها، مهما صدقت، هي فاشلة. فوجب العمل الدؤوب في سبيل احياء مؤسساتها، مهما تطلب ذلك من جهد وتضحيات.

         4 - تذليل كل الصعوبات التي تعترض احياء المؤسسات الأمنية وأدوارها وبالأخص مؤسسة الجيش.

. . . . . . . . . .

         ثانياً - يرى حزب الكتائب، الدول العربية تنقسم صراحة إلى معسكرين بل إلى معسكرات، ان غياب لبنان قد حرم الأسرة العربية قلبا قد يجمع، وروحا تقرب، وليس مثل لبنان، من اعضاء هذه الأسرة، من يستطيع، اساسا، ان يكون هذين الروح والقلب.

. . . . . . . . . .

         ثالثاً: ان الانقسام العربي الحاصل بالنسبة للموقف من إسرائيل، وهل تكون مثلما تصورته مصر، أو مثلما تتصوره دول الصمود والتصدي، شر كبير، يؤذي الفريقين معا، ويؤذي لبناننا بطبيعة الحال.

         في هذا الصدد، يرى حزب الكتائب:

         1 - ان اعفاء لبنان من مشقة الانحياز إلى هذا الفريق أو ذاك، لا يحرم ايا من الفريقين من أي عون قد يحتاج اليه لتدعيم موقفه.

         يقضي بذلك ايضا ان لبنان لا يتحمل بعد ما قد تكون الدول العربية الأخرى قادرة على تحمله.

<1>