إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

     



الملحق الرقم (12)(*)

رسالة فيصل الدّويش، المؤرخة 9 جمادى الآخرة عام 1348هـ،
ورد جلالة الملك عبدالعزيز عليها(*)

          من فيصل بن سلطان الدّويش، إلى جناب الإمام المكرّم الأجل الأمجد المحترم، عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل ـ سلمه الله وأبقاه. آمين ـ.

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، على الدوام. مع السؤال عن أحوالكم، أحوالنا ـ من فضل الله ـ جميلة. بعد ذلك ـ أدام الله وجودك ـ من طرف دربنا، هالي ضربنا ما نحسب إنا نضربه (أي: نسلكه)، لكن الأَقدام عليها أحكام، وندري أن كل أسبابه ها الرّجال؛ إلّي الله دبّر عليه، ويجرى. قد يخصوك في حقيقة الأمر أهل الأرطاوية ابن مزيد وربعه. واليوم والله ما ندرى وش نتعذر به منك، إلاّ نطلب من الله ثم منك العفو والمسامحة والعوضة (أي: يعوض) بالذي غدا (أي: صار). القصد، طوّل الله عمرك، حنا زابنين (أي: نحن في رحمه الله ثم في حماك) الله ثم زابنينك عن الكفر، لا تحدنا عليه (أي: تدفعنا إليه)، هذا ما لزم تعريفه مع إبلاغ السلام العيال والمشايخ، ومن عندنا الإخوان يسلمون وباقي الجواب من رأس الطارش (حامل الخطاب إليك) أبلغ.
حرر 9 جماد ثاني سنة 1348
فيصل بن سلطان الدّويش


(*) صححت الموسوعة الخطاب لغةً وإملاءً وترقيماً.

(*) جريدة "أم القرى"، العدد الرقم 294، الصادر في 29 صفر 1349هـ.