س:

يا صاحب الجلالة أن أهم مشكلة خارجية تواجه الدول العربية هي وجود إسرائيل. هل تعتقدون أنه بالإمكان إيجاد تسوية للسلم في منطقة الشرق الأوسط، دون اللجوء إلى الاعتراف بوجود إسرائيل؟ أم هل تظنون بقيام حرب جديدة لا يمكن اجتنابها لفترة طويلة؟

ج:

على كل حال، بالنسبة لنا نحن كعرب سبق أن أعطينا رأينا في الخرطوم. والقضية الآن هي موضع نظر الأمم المتحدة، وعلى الأمم المتحدة أن تعالج الموضوع بما يستحق من العناية على أسس الحق والعدالة.

س:

يا صاحب الجلالة، هل تشتركون مع مصر في موقفها من أن قناة السويس لن يعاد فتحها إلا إذا انسحبت إسرائيل من الأراضي المحتلة في شبه جزيرة سيناء؟

ج:

على كل حال انسحاب إسرائيل من الأجزاء المحتلة من البلاد العربية، هذا حق لا نزاع فيه لأنه لا يصح لأي معتد أن يحصل على مكاسب من وراء اعتدائه.

س:

إن إغلاق قناة السويس أمر يهم مملكتكم، وفي مؤتمر القمة العربي الذي عقد في الخرطوم تقرر إنشاء رصيد لإغاثة الدول العربية التي تأثرت بالحرب، والجمهورية العربية المتحدة استلمت أكثر من ثمانية ملايين جنيه إسترليني من المملكة العربية السعودية كدفعة أولى من المساعدة العربية السعودية . فبالمقابل ما هو الشيء المعادل الذي تنتظرونه من الرئيس عبدالناصر؟

ج:

نحن على كل حال حينما تحملنا شيئاً من نصيبنا في واجبنا تجاه إخواننا العرب، لم نفكر في أن نستلم أي مقابل أمام ذلك.

س:

إن أحد أهداف الرئيس عبدالناصر السياسية كان إزالة النظام الملكي في المملكة العربية السعودية، هل تعتقدون أن الرئيس عبدالناصر قد أقلع عن هذا الهدف أو أنه سيقلع عنه مستقبلاً؟

ج:

نحن لم نؤمن في الأول بأن هذا من أهداف الرئيس عبدالناصر، حتى يمكن أن نفكر أنه غير هذا الهدف.

س:

يا صاحب الجلالة ما هو رأيكم في الاشتراكية العربية التي يدعى إليها في مصر وسورية والجزائر؟