إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

     



 

ج:

بالنسبة لنا نحن في بلدنا عقيدتنا الإسلام.

 

س:

لقد قال مرة الرئيس عبدالناصر بأن اليمن بالنسبة إليه هي قاعدة لنشر الاشتراكية في الجزيرة العربية، والآن وقد تراجع فهل مشكلة اليمن ستنتهي بذلك؟

 

ج:

في اعتقادنا نحن أن مشكلة اليمن انتهت باتفاق الخرطوم.

 

س:

إن النمو الاقتصادي هو المشكلة الأولى في كل البلاد العربية. والآن وقفت بعض الدول العربية عن التعاون مع الدول التي ساندت إسرائيل أثناء الحرب أو قبلها كما أن دولاً أخرى لا ترغب في العلاقات الاقتصادية مع الدول الشيوعية، يا صاحب الجلالة أي دول تأبون التعاون الاقتصادي معها لأسباب سياسية؟

 

ج:

نحن في بلادنا اقتصادنا يتمشى على القاعدة المعروفة وهي الحرية في الاقتصاد. ولذلك نحن في علاقاتنا الاقتصادية ننظر إلى ما هو في صالح بلدنا.

 

س:

هل من نتيجة حرب الشرق الأوسط أنها تفسر على تعاون المملكة العربية السعودية مع الدول الغربية، وهل ترون مثلا جلالتكم بتبديل أوضاع شركات الزيت في مملكتكم؟

 

ج:

الحال في اقتصادنا وفي معاملاتنا نحن لم يتغير عندنا شيء.

 

س:

يا صاحب الجلالة إن عزمكم هو تحويل المملكة العربية السعودية إلى دولة عصرية حديثة، ولكن بفتح مملكتكم نحو التقدم الفني، ألا ترون أن هناك خطراً من الأفكار والآراء المستوردة التي قد ترفضونها، والتي قد لا تتفق مع تعاليم القرآن، وكيف تتمكنون من حماية أنفسكم من هذا الصدد؟

 

ج:

على كل حال شعبنا ولله الحمد شعب مؤمن ومتمسك بعقيدته، ودستورنا القرآن ولا يتعارض أو يقف حائلاً دون أي تقدم أو أي تطوير لأي بلد في العالم.

 

س:

يا صاحب الجلالة ماذا ترون بصدد تقوية العلاقات الاقتصادية بين المملكة العربية السعودية وألمانيا؟

 

ج:

العلاقات الاقتصادية متينة ليس فيها أي شيء.

 

س:

سؤالي الأخير يا صاحب الجلالة، متى تستأنف العلاقات الدبلوماسية مجدداً، في رأي جلالتكم، بين المملكة العربية السعودية وألمانيا؟

 

ج:

في الوقت الذي تتفاهم فيه ألمانيا مع العرب، فالمملكة العربية السعودية على استعداد لاستئناف العلاقات.

 


<2>