إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

         



( تابع ) كلمة الرئيس عبدالناصر في افتتاح الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني

  • إن الجمهورية العربية المتحدة تقدم للمقاومة الفلسطينية كل عون مادي ومعنوي بغير حدود وبغير تحفظات وبغير شروط.
  • إن الجمهورية العربية المتحدة تتمنى توحيد عمل المقاومة الفلسطينية، ولكنها تعتبر- وتلك تجربة مستفادة من حركات تحرير وطنية كبرى شاركت وأسهمت الجمهورية العربية المتحدة في مساندتها ودعمها- أن عملية التوحيد يجب أن تتم بالجهد السياسي لقوى الشعب الفلسطيني وحدها بغير ضغط من الخارج أو إحراج من أي نوع.
  • إن الجمهورية العربية المتحدة تعارض بطريقة قاطعة أية محاولة لفرض أية وصاية على منظمات المقاومة لأن مثل هذه الوصاية لن تؤدي إلا إلى تعويق انطلاق المقاومة ومن ثم اعتراض طريق نموها الطبيعي.
  • وأخيراً فإن الجمهورية العربية المتحدة تقدر موقف منظمات المقاومة في رفضها لقرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 22 نوفمبر 1967 الذي قبلت به الجمهورية العربية المتحدة نفسها.

          وكما قلت في مجلس الأمة وأكرر أمامكم الآن.

          لقد كان من حق منظمات المقاومة الفلسطينية أن ترفض هذا القرار.

          إن هذا القرار قد يكون كافياً لمواجهة إزالة آثار العدوان الذي تم في يونيه 1967. لكن هذا القرار ليس كافياً بالنسبة للمصير الفلسطيني.

          ونحن نرفض كل تفسير لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين بحصرها في إطار الإحسان والشعور الإنساني.

          إن قضية اللاجئين ليست على هذا المستوى وحده، ولن تكون كذلك لأنها قضية شعب وقضية وطن.

          ولست أجد في هذا الموقف من الجمهورية العربية المتحدة تناقضاً مع قبول قرار مجلس الأمن الصادر بتاريخ 22 نوفمبر 1967، بل على العكس فإن هذا الموقف يزيل التناقض بين قرار مجلس الأمن وبين الحق التاريخي والطبيعي والحتمي للعشب الفلسطيني.

خامساً: إننا نخوض معركة معقدة متشابكة تجري على أرض وعرة ومتفجرة وليس هناك طريق واحد نستطيع أن نسلكه لتحقيق أهداف أمتنا العربية.

<3>