إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء

     



حديث الرئيس أنور السادات، رئيس جمهورية مصر العربية، حول بعض الأمور الراهنة
المصدر: "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974 مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 10، ص 23 - 24"

          س - وهل ستزور دمشق؟

          ج - ايوه.

          س - هل تتوقع اتصالات مع العواصم الاوروبية؟

          ج - دبلوماسيتنا من سنة 1973، زي ما انتو شايفين، متحركة على جميع المحاور. قبل المعركة وبعد المعركة، اتصلنا مع الافريقيين، ودول عدم الانحياز، والعرب، ثنائياً، وفي مؤتمر القمة، ولازم يكون هناك تحرك ايضاً مع غرب اوروبا. اول امبارح تلقيت رسالة من ادوارد هيث - رئيس وزراء بريطانيا - ورديت عليها. واسماعيل فهمي رايح موسكو، ورايح باريس، ورايح بلغراد. وكيسنجر كان عندنا. اتصالاتنا لم تنقطع مع العرب والدول الافريقية ودول عدم الانحياز ويوغسلافيا مع الاخ الماريشال تيتو، وزي ما انتم عارفين ده رائد من رواد عدم الانحياز.

          س - وما رأي سيادتكم في موضوع فتح قناة السويس والتعمير؟

          ج - بالنسبة لقناة السويس، ده قرار مصري لان ذلك من سيادة مصر. عندما يتم الفصل، فان التعمير عملية اساسية. كفى الشعب ما عاناه من متاعب، فان الشعب المصري، في المرحلة المقبلة، يجب ان يواجه ذلك بشجاعة، تعمير قناة السويس والصحراء الغربية وسيناء ايضاً.

          س - ما هو الموقف بالنسبة للتغييرات الداخلية المنتظرة؟

          ج - اولا، احب ان احدد الضروريات العاجلة والمهمة في الوضع الخارجي، هي عملية فصل القوات في سورية بنفس العدالة اللي تم بيها موضوع الفصل مع مصر. اما بالنسبة للداخل، وبالنسبة للانطلاق، فاننا نتخذ من المعركة بناء جديداً كاملا  متحركاً بروح 6 اكتوبر [تشرين الاول]. ويجب ان احدد الموقف في نقطتين اساسيتين، هما: فض الاشتباك مع سورية اولا، ثم الانطلاق نحو اعادة البناء ثانياً.

<3>