مؤتمر القمة الإسلامي الحادي عشر، دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، داكار – جمهورية السنغال

القرارات السياسية، القرار الرقم 2/11 - س (ق. إ)

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

القرار الرقم 2/11 – س(ق. إ)

بشأن الوضع في كوت ديفوار

إن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته الحادية عشرة (دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين) في داكار، جمهورية السنغال، في الفترة من 5 إلى 6 ربيع الأول 1429هـ، الموافق 13 إلى 14 مارس 2008م ،

إذ يستذكر القرار رقم 9/34 – س بشأن الوضع في كوت ديفوار، الذي اعتمدته الدورة الرابعة والثلاثون للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، في إسلام آباد، في مايو 2007، والحاجة إلى تنفيذ القرار الخاص بإنشاء فريق الاتصال،

وإذ يأخذ في الاعتبار التطورات الأخيرة للوضع الاجتماعي والسياسي في هذا البلد،

وبعد الاطلاع على اتفاقية السلام المبرمة في 4 مارس 2007 في واغادوغو بين الرئيس لوران كباكبو، رئيس جمهورية كوت ديفوار؛ والسيد كيوم كيغبافوري سورو، الأمين العام للقوات الجديدة، تحت رعاية الرئيس بليز كامباروي، رئيس بوركينا فاسو، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا،

وإذ يلاحظ تعيين السيد كيوم كيغبافوري سورو رئيساً للوزراء، ورئيسا لحكومة الوحدة الوطنية في كوت ديفوار،

وإذ يؤكد من جديد ضرورة إعادة بناء كوت ديفوار التي دمرتها الحرب، وإعادة تأهيل اقتصادها،

1. يرحب باتفاقية السلام الموقعة يوم 4 مارس 2007 في واغادوغو بين الرئيس لوران كباكبو والسيد كيوم كيغبافوري سورو.

2. يهنئ الرئيس لوران كباكبو والسيد رئيس الوزراء كيوم كيغبافوري سورو، على إرادتهما في التوصل إلى نتيجة إيجابية في إطار المفاوضات المباشرة.

3. يهنئ أيضا الرئيس بليز كامباوري، رئيس بوركينا فاسو، الرئيس الحالي للمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا، على الجهود التي بذلها لتيسير التوصل إلى توقيع اتفاقية السلام في واغادوغو.

4. يشجع الأطراف الموقعة على اتفاقية السلام، والحكومة الجديدة للوحدة الوطنية، على مواصلة التنفيذ الفعلي لأحكام الاتفاقية، بغية استتباب السلام الدائم وتحقيق المصالحة الوطنية وتنظيم انتخابات رئاسية في كوت ديفوار.

5. يدعو الدول الأعضاء، والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى تقديم المساعدة المالية والمادية واللوجستية لتنظيم انتخابات عامة في هذا البلد.

6. يدعو الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والمؤسسات المالية الإسلامية، وكذا المانحين، إلى تقديم المساعدة من أجل إعمار كوت ديفوار وإعادة تأهيل اقتصادها.

7. يعيد تأكيد القرار بإنشاء صندوق خاص لإعمار الأماكن، التي دمرتها الحرب في كوت ديفوار.

8. يطلب من الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اتخاذ التدابير اللازمة، لتنظيم مؤتمر للمانحين لإعمار كوت ديفوار.

9. يطلب من الأمين العام القيام بزيارة لكوت ديفوار في أقرب الآجال، لإبراز دعم منظمة المؤتمر الإسلامي لاتفاقية واغادوغو للسلام، والتعبير عن تضامن المنظمة مع كوت ديفوار.

10. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.

-----