إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر القمة الإسلامي الحادي عشر، دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، داكار – جمهورية السنغال

مؤتمر القمة الإسلامي الحادي عشر، دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، داكار – جمهورية السنغال

القرارات السياسية، القرار الرقم 5/11 - س (ق. إ)

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

القرار الرقم 5/11 – س(ق. إ)

بشأن نزاع جامو وكشمير

إن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته الحادية عشرة (دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين) في داكار، جمهورية السنغال، في الفترة من 5 إلى 6 ربيع الأول 1429هـ، الموافق 13 إلى 14 مارس 2008م،

إذ يؤكد مجددا مبادئ وأهداف ميثاقي منظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة بخصوص أهمية إحقاق حق جميع الشعوب في تقرير مصيرها، وإذ يستذكر قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بنزاع جامو وكشمير التي لم تنفذ بعد،

وإذ يستذكر الإعلانات الخاصة المتعلقة بجامو وكشمير الصادرة عن مؤتمري القمة الإسلاميين السابع والعاشر، والدورتين الاستثنائيتين لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقدتين في الدار البيضاء عام 1994، وفي إسلام أباد سنة 1997م، وجميع القرارات السابقة الصادرة عن منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن نزاع جامو وكشمير، ولا سيما القرار رقم 2/34- س، وكذا تقارير الاجتماع الوزاري واجتماع القمة لفريق الاتصال المنبثق عن منظمة المؤتمر الإسلامي المعني بجامو وكشمير، ويؤيد التوصيات الواردة فيها،

وإذ يعرب عما يساوره من قلق إزاء التنامي المثير للقلق لاستخدام القوة دون تمييز وانتهاكات حقوق الإنسان لأبناء الشعب الكشميري، وإذ يعرب عن أسفه لعدم سماح الهند لبعثة منظمة المؤتمر الإسلامي لتقصي الحقائق بزيارة جامو وكشمير التي تحتلها الهند وعدم استجابتها للعرض الذي تقدمت به المنظمة بإيفاد بعثة للمساعي الحميدة،

وإذ يسجل مع الأسف محاولة الهند للإضرار بنضال الشعب الكشميري المشروع من أجل الحرية، من خلال وصمه بالإرهاب، وإذ يشيد بإدانة الكشميريين للإرهاب بجميع أشكاله وتجلياته، بما في ذلك إرهاب الدولة،

وإذ يأخذ علماً بالمذكرة التي قدمها الممثلون الحقيقيون لجامو وكشمير،

وإذ يعرب عن تشجيعه ودعمه للحوار الشامل بين باكستان والهند، وإذ يرحب بالاتفاق الذي تقرر بموجبه أن يواصل قادة البلدين العمل من أجل التقارب وتضييق شقة الخلاف في سعيهما المشترك للتوصل إلى خيارات تحظى بقبول متبادل وصولاً إلى تسوية سلمية تفاوضية لجميع القضايا المطروحة بين البلدين، بما في ذلك قضية جامو وكشمير بكيفية صادقة وهادفة؛

وإذ يعرب عن أمله في أن تتحلى الهند بدورها بهذه الروح المرنة التي تبديها باكستان، وأن تعمل من أجل إيجاد حل دائم، وسلمي، ونهائي، لنزاع جامو على نحو يلبي تطلعات الشعب الكشميري وآماله،

وإذ يقر بأن أبناء الشعب الكشميري هم الطرف الرئيسي في نزاع جامو وكشمير، ويجب إشراكهم في عملية الحوار بين باكستان والهند،

وإذ يعرب عن تقديره للاستجابة السريعة والكبيرة من جانب كل من حكومة باكستان، والبلدان الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والمجتمع الدولي، لنداء الإنقاذ وإعادة التأهيل في مواجهة آثار الزلزال المدمر الذي ضرب جامو وكشمير وأجزاء من باكستان، في 8 أكتوبر 2005،

وإذ يعرب عن تقديره لمبادرة الرئيس الباكستاني، عقب زلزال 8 أكتوبر 2005، بفتح خمس نقاط عبور على خط المراقبة لمساعدة الأسر المقسمة في المنطقة وتسهيل جهود الإغاثة وإعادة التأهيل،

وإذ يرحب بالقرار التاريخي الذي اتخذته الحكومتان الباكستانية والهندية، والذي يقضي بالسماح بالتنقل عبر خط المراقبة بواسطة الحافلات بين مظفر أباد وسريناغار وبين راولاكوت وبونتش، وكذا التجارة بواسطة الشاحنات بين مظفر أباد وسريناغار دون جوازات سفر أو تأشيرة،

وإذ يعرب عن دعمه لعمل الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جامو وكشمير، وإذ يحدوه الأمل في أن يسهل ذلك عملية تنفيذ قرارات منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن جامو وكشمير والتوصل إلى حل مبكر لهذا النزاع،

وإذ يحيط علماً بتقرير الأمين العام حول نزاع جامو وكشمير (الوثيقة رقم OIC/11th IS/POL/SG.REP.2

1. يدعو لإيجاد تسوية سلمية لقضية جامو وكشمير وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وعلى نحو ما تم الاتفاق عليه في اتفاق سيملا.

2. يدعو الهند إلى التوقف فوراً عن انتهاكاتها الصارخة والممنهجة للحقوق الإنسانية لأبناء الشعب الكشميري، والسماح لفرق حقوق الإنسان الدولية والمنظمات الإنسانية بزيارة جامو وكشمير.

3. يؤكد أن أية عملية سياسية أو انتخابات تجري تحت الاحتلال الأجنبي لا يمكن أن تمثل بديلا لممارسة الشعب الكشميري حقه في تقرير مصيره وفقا لما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وما تأكد مجدداً في إعلان الألفية الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة.

4. يدعم الجهود الجارية التي تبذلها حكومة باكستان سعياً لإيجاد حل سلمي لنزاع جامو وكشمير باستخدام كل الوسائل والسبل الممكنة، بما في ذلك إجراء محادثات ثنائية جوهرية مع الهند وفقاً لإرادة أبناء شعب جامو وكشمير.

5. يلاحظ مع التقدير التطورات الإيجابية في العلاقات بين الهند وباكستان، نتيجة إعلان باكستان وقف إطلاق النار من جانب واحد على طول خط المراقبة.

6. يناشد الدول الأعضاء ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها من المؤسسات الإسلامية، مثل صندوق التضامن الإسلامي والجهات الخيرية، تعبئة الموارد والمساهمة بسخاء في تقديم المساعدة الإنسانية لشعب كشمير.

7. يطلب من كل من البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي، توفير الموارد المالية الضرورية لتقديم التدريب المهني والتعليم العالي للاجئين الكشميريين. ويكلف الأمانة العامة بتقديم مقترحات مناسبة في هذا الصدد.

8. يدعو للتعجيل بتنفيذ التوصيات الواردة في تقرير الزيارة التي قامت بها بعثة منظمة المؤتمر الإسلامي، برئاسة السفير عزت كامل مفتي، الممثل الخاص للأمين العام لجامو وكشمير، إلى باكستان وأزاد جامو وكشمير في مارس 2007.

9. يحث الحكومة الهندية للاستفادة من عرض المساعي الحميدة الذي قدمته منظمة المؤتمر الإسلامي، والسماح لبعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بزيارة جامو وكشمير التي تحتلها الهند، لما فيه مصلحة السلم والأمن الإقليميين.

10. يوصي الدول الأعضاء بمواصلة تنسيق مواقفها في المحافل الدولية. ويكلف فريق اتصال منظمة المؤتمر الإسلامي المعني بجامو وكشمير بمواصلة عقد اجتماعاته بصورة منتظمة، خلال دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واللجنة الفرعية المعنية بمنع التمييز وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، وكذلك في الاجتماعات الوزارية لمنظمة المؤتمر الإسلامي.

11. يقرر بحث نزاع جامو وكشمير في الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.

12. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، ورفع تقرير بشأنه للدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية.

-----