إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر القمة الإسلامي الحادي عشر، دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، داكار – جمهورية السنغال

مؤتمر القمة الإسلامي الحادي عشر، دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، داكار – جمهورية السنغال

القرارات السياسية، القرار الرقم 6/11 - س (ق. إ)

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

القرار الرقم 6/11 – س(ق. إ)

بشأن

التضامن ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان

إن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته الحادية عشرة (دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين) في داكار، جمهورية السنغال، في الفترة من 5 إلى 6 ربيع الأول 1429هـ، الموافق 13 إلى 14 مارس 2008م،

إذ يستذكر جميع القرارات ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 10/11 س (ن 1) الصادر عن الدورة العاشرة للقمة الإسلامية، والقرارات اللاحقة للمؤتمرات الإسلامية لوزراء الخارجية وآخرها القرار رقم 5/34 الصادر عن الدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية الذي انعقد في إسلام أباد، جمهورية باكستان الإسلامية، في الفترة من 28 إلى 30 ربيع الثاني 1428هـ الموافق 15 إلى 17 مايو 2007م، والتي تدعو إلى التضامن مع جمهورية السودان،

وإذ يلاحظ أن السودان ما زال يتعرض لتهديدات خارجية تستهدف وحدته واستقراره وسلامة أراضيه، و يتعرض إلى حملات إعلامية تروج لها بعض الدوائر المعادية،

وإذ يشيد بسير عملية إنفاذ اتفاقية السلام الشامل في جنوب السودان الموقعة بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان، في نيفاشا، في 9/1/2005م،

وإذ يعرب عن ترحيبه بتوقيع اتفاق سلام شرق السودان الموقع في العاصمة الإرترية أسمرا، في 14 أكتوبر 2006م، والرضاء عن سير تنفيذ هذا الاتفاق،

وإذ يؤمن على دعمه للمفاوضات المستأنفة بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في إقليم دارفور، تحت رعاية الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، في إطار اتفاق سلام دارفور الموقع في العاصمة النيجيرية أبوجا، في 5 مايو 2006م،

وإذ يأخذ علما بتقرير الأمين العام حول التضامن مع جمهورية السودان المقدم للدورة الحادية عشرة للقمة الإسلامية (الوثيقة رقم..)،

1. يؤكد تضامنه الكامل مع السودان في مواجهة المخططات المعادية له و الدفاع عن وحدة و سلامة أراضيه واستقراره.

2. يرحب بمبادرات الدول الصديقة لإنهاء النزاع في دارفور.

3. يعرب عن تقديره للدول أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي التي أسهمت في جهود الإغاثة وإعادة التأهيل في المناطق المتأثرة بالحرب في السودان وخاصة في إقليم دارفور، بما في ذلك الدول التي قدمت قوات في إطار العملية لاهجين ( يوناميد) في دارفور.

4. يرحب بالجهود التي يبذلها الأمين العام للمنظمة، خاصة زيارته للسودان في أكتوبر 2006م. ويؤكد أهمية مواصلة الحكومة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة جهودهم لإرساء الأمن والاستقرار في دارفور.

5. يدعو الحركات المسلحة التي لم تنضم إلى اتفاقية السلام في أبوجا إلى نبذ التصعيد العسكري، والالتحاق العاجل للمفاوضات التي تجرى لإحلال السلام الكامل في دارفور.

6. يرحب بشدة بالجهود الجارية التي تقوم بها كل من حكومة السودان، والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، لعقد مؤتمر دولي لإعادة تأهيل وتعمير دارفور، خلال العام 2008م.

7. يدعو الدول الأعضاء في المنظمة، والمؤسسات المالية والاقتصادية، والجهات المانحة الأخرى داخل وخارج الدول الأعضاء، للمشاركة والمساهمة بفعالية في المؤتمر الدولي لإعادة تأهيل وإعمار دارفور.

8. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار، وتقديم تقرير بشأنه للدورة الخامسة والثلاثين للمؤتمر الوزاري والدورة الثانية عشرة للقمة الإسلامية.

-----