مؤتمر القمة الإسلامي الحادي عشر، دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين، دكار – جمهورية السنغال

قرارات الشؤون الثقافية والاجتماعية، القرار الرقم 8/11 – ث (ق. إ)

المصدر "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

القرار الرقم 8/11 – ث (ق. إ)

بشأن

المؤسسات المنتمية

 

إن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته الحادية عشرة (دورة الأمة الإسلامية في القرن الحادي والعشرين) دكار، جمهورية السنغال، في يومي 5 و6 ربيع الأول 1429هـ، الموافق 13 و14 مارس 2008؛

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مؤتمرات القمة الإسلامية والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، خاصة الدورة العادية العاشرة لمؤتمرات القمة الإسلامي، والقمة الإسلامية الاستثنائية الثالثة، والدورة الرابعة والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية، والدورة الخامسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، والدورة الثامنة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)؛

والتزاما بالقرار الرقم 13/31-س بشأن ترشيد القرارات الإسلامية وبنود جدول الأعمال، والصادر عن الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية التي عقدت في اسطنبول بتركيا؛

وإذ أخذ علما بالقرارات الصادرة عن الاجتماع الرابع للجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، وعن تلك الصادرة عن الدورات السابقة للجنة التنفيذية، خاصة الدورة الحادية عشرة التي عقدت بجدة يومي 18 و19 يونيو/حزيران 2006م، وعن القرارات الصادرة عن الدورة الأولى للمؤتمر الإسلامي لوزراء الشباب والرياضة الذي عقد بجدة يومي 3 و4 إبريل/ نيسان 2005م، والتقرير المقدم من أمين عام الاتحاد حول الأنشطة المختلفة؛

وبعد النظر في التقارير المقدمة من الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي، والاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية، ومنتدى شباب منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل الحوار والتعاون؛

أ. الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي

1) يبارك النشاطات المستقبلية التي قرر الاتحاد القيام بها ضمن خطته للعام 2007-2008، وأهمها تنظيم المؤتمر الثاني لوزراء الشباب والرياضة بالدول الإسلامية، والدورة الإسلامية الثانية لألعاب التضامن الإسلامي، التي سوف تقام في جمهورية إيران الإسلامية عام 2009م. ويحث الدول الإسلامية الأعضاء المشاركة الفعالة في هذه الدورة بهدف إنجاحها، مثل الدورة الأولى التي استضافتها مشكورة المملكة العربية السعودية.

2) يدعو الدول الأعضاء أن توفي بالتزاماتها تجاه الاتحاد، وأن تبادر إلى ذلك حتى يتسنى له القيام بالنشاطات المطلوبة وسداد الاشتراكات السنوية المستحقة على كل دولة.

3) يرحب باجتماع اللجنة المصغرة لوزراء الشباب والرياضة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير/ نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز، نائب الرئيس العام لرعاية الشباب، وذلك لتفعيل ورقة العمل المقدمة من المملكة العربية السعودية بشأن قضايا الشباب المقدمة في المؤتمر الأول لوزراء الشباب والرياضة، وذلك بالتنسيق مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي في الربع الأول من عام 2007م.

4) يعرب عن شكره للجمهورية الإيرانية الإسلامية على استضافتها لدورة مدربي التايكوندو، والتي أقيمت خلال الفترة من 4-12 يناير/ كانون ثان 2007م.

5) يعرب عن تقديره وعرفانه لجمهورية مصر العربية لاستضافة اجتماعات اللجنة الفنية ولجنة الطب الرياضي ومكافحة المنشطات المنبثقة عن الاتحاد، في الفترة من 11 إلى 18 فبراير 2008م.

6) يعرب عن شكره لحكومة المملكة العربية السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله عبد العزيز، وسمو ولي عهده، الأمير سلطان بن عبد العزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، على الدعم المادي والمعنوي المستمر الذي يُقدم للاتحاد واستضافتهم مقر الاتحاد.

7) يرفع خالص شكره وتقديره إلى رئيس الاتحاد، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز، على ما يوليه سموه من اهتمام بقضايا الرياضيين ودفع مسيرة الاتحاد، لتحقق أهداف شباب الأمة الإسلامية.

8) يرحب بالاتفاق الذي تم بين الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي وعدد من المؤسسات التابعة لمنظمة الأُمم المتحدة، لتطوير القدرات الشبابية والرياضية، وذلك خلال الاجتماع التنسيقي بين مؤسسات منظمتي الأُمم المتحدة والمؤتمر الإسلامي الذي عقد بمقر الإيسيسكو بالرباط خلال شهر يوليو/تموز 2006م، وذلك في إطار جهود الاتحاد لتطبيق البرنامج العشري الصادر عن مؤتمر القمة الاستثنائي الثالث في قطاع الشباب والرياضة.

9) يوصي كلا من منظمة الإذاعات الإسلامية ووكالة الأنباء الإسلامية الدولية، بالتنسيق مع الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي لتغطية فعاليته، وخاصة ألقاء الضوء على دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثانية.

10) يوصي بدعم الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي مادياً من قبل الدول الإسلامية، ليتمكن من تنفيذ الأنشطة الموضوعة على أكمل وجه، وأن يكون الدعم بصفة سنوية ومحددة من الدول التي ترغب في ذلك.

ب. الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية

1) يوصي بدعم مشروع مجلس الامتحانات للمدارس العربية الإسلامية، الذي أسسه الاتحاد بالمشاركة مع رابطة الجامعات الإسلامية، ورابطة العالم الإسلامي والذي يهدف إلى وضع امتحانات المدارس الإسلامية الأهلية تحت إشراف جامعات إسلامية معروفة.

2) يوصي البنك الإسلامي للتنمية بدعم إنشاء المركز التعليمي للغة العربية.

3) يوصي جميع الهيئات المهتمة بنشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية، بدعم إنشاء مركز تعليمي للغة العربية بماليزيا لخدمة أبناء جنوب شرق آسيا.

4) يوصي الأمانة العامة والمنظمات والهيئات الإسلامية وصندوق التضامن الإسلامي والبنك الإسلامي للتنمية، بدعم خطط الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية ومشروعاته، وتقديم كل مساعدة ممكنة لتنفيذها.

5) يوصي صندوق التضامن الإسلامي باستمرار دعم إقامة دورات تدريب لمعلمي اللغة العربية والثقافة الإسلامية، في كل من آسيا وإفريقيا وآسيا الوسطى ودول البلقان،

6) يوصي جميع الهيئات المهتمة بنشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية، بالمساهمة في طباعة كتاب اللغة العربية للناطقين بغير العربية الذي أعده الاتحاد، وتوزيعه على أبناء المسلمين، وإنشاء مطبعة للاتحاد في مقره الرئيسي ومطابع أخرى في مواقع متوسطة بين البلاد والأقطار، حتى يسهل تعميم الكتاب والإفادة منه في تلك البلاد وبين الجاليات الإسلامية.

7) يدعو البنك الإسلامي للتنمية للاستمرار في المساهمة في طباعة الكتب المدرسية، وكتاب اللغة العربية للناشئين من غير الناطقين بها، في الدول الإسلامية المحتاجة وفي أوساط الجاليات الإسلامية.

ج. منتدى شباب المؤتمر الإسلامي من أجل الحوار والتعاون

1) يعرب عن ارتياحه للافتتاح الرسمي لمقر منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون في اسطنبول، من قبل رئيس وزراء الجمهورية التركية، ولشروع أمانة المنتدى في مزاولة نشاطها في مقرها الدائم.

2) يعرب عن تقديره للمساهمة المالية التي تقدمت بها حكومة أذربيجان إلى المنتدى، ويدعو الدول الأعضاء والأجهزة المتفرعة والمؤسسات المتخصصة والمنتمية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وغيرها من المؤسسات المالية، لدعم أنشطة المنتدى وتقديم المساهمة المالية الطوعية في ميزانيته السنوية، والتنسيق مع المنتدى فيما يقوم به من أعمال في مجال الشباب.

3) يعرب عن تأييده للتعاون القائم بين الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة ومنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون؛ ويعرب عن تقديره لمساهمة الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة في تنفيذ مشاريع الشباب، ولاسيما برنامج "اقرأ" الشامل للتدريب في مجال القيادة، والذي يرمي إلى تحقيق التطور الفكري للشباب المسلم في مختلف المجالات؛ ويعرب عن تأييده، أيضا، لمذكرة التفاهم التي وقِّعت بين منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون والبنك الإسلامي للتنمية، ولمساهمة البنك في إنشاء مركز الشباب الإقليمي لمنتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون.

4) يرحب بمفهوم "وقف الشباب" الذي بلوره منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، من أجل توفير تمويل مستدام لمختلف المشاريع، التي ترمي إلى تحقيق التنمية الشاملة للشباب في الدول الأعضاء والجماعات والمجتمعات المسلمة، في مختلف بقاع العالم.

5) يؤكد أن التعاون بين منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون ومنظمة الأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها المعنية، ولاسيما صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، ووحدة الأمم المتحدة الخاصة بالتعاون جنوب جنوب واليونسكو، سيكون من نتائجها تعزيز قدرات منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون.

6) يؤيد التعاون بين الإيسيسكو ومنتدى شباب منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل الحوار والتعاون، في مجال تعزيز التنمية الفكرية لشباب بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي والحوار بين الحضارات، والتعاون بين حكومة الكويت والبنك الإسلامي للتنمية ومنتدى شباب منظمة المؤتمر الإسلامي من أجل الحوار والتعاون، في مجال بناء القدرات الشبابية وتنمية سياحة الشباب في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي.

7) يعرب عن تقديره لما يقوم به منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون من أنشطة لنشر الحقائق التاريخية حول "الكوارث الإنسانية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي" في سلسلة مطبوعات خاصة، ولاسيما الطبعة العربية الأولى حول مجزرة جماعية ارتكبتها القوات الأرمينية ضد شعب أذربيجان في مدينة خوجلي؛ ويعرب عن دعمه لمبادرة منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، لعقد اجتماع للخبراء الحكوميين لمنظمة المؤتمر الإسلامي في مقر المنتدى في عام 2008، ويطلب من الدول الأعضاء المشاركة الفعالة في هذا الاجتماع.

8) يرحب بمبادرة "الشباب من أجل تحالف الحضارات"، التي بلورها منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون بالتعاون مع شركاء دوليين؛ ويدعو الدول الأعضاء إلى تقديم مساهمات مالية طوعية، وغيرها من أشكال المساهمات، لتنفيذ هذه المبادرة.

9) يرحب بتعاون منتدى شباب المؤتمر الإسلامي مع الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، فيما يتعلق بقضايا الشباب بوصفه شريكا أساسيا في تنفيذ برنامج العمل العشري في الأنشطة المتعلقة بالشباب، مع مراعاة التنسيق في هذا الشأن مع اللجنة الوزارية المنبثقة عن المؤتمر الأول لوزراء الشباب والرياضة في الدول الأعضاء، وتقديم تقرير سنوي حول نشاطات المنتدى للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية في دورته المقبلة.

-----