إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر القمة الإسلامي الرابع الاستثنائي، دورة " تعزيز التضامن الإسلامي"

مؤتمر القمة الإسلامي الثاني عشر، القاهرة – جمهورية مصر العربية

(دورة العالم الإسلامي: تحديات جديدة وفرص متنامية)

القرارات الخاصة بالمسائل التنظيمية والتأسيسية، والعامة ـ تقرير اجتماع وزراء الخارجية التحضيري

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

تقرير اجتماع وزراء الخارجية التحضيري

للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي

(دورة: تحديات جديدة وفرص متنامية)

القاهرة، جمهورية مصر العربية

25-26 ربيع الأول 1434هـ، 6 – 7 فبراير 2013م

 

 

·        انعقد اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في القاهرة بجمهورية مصر العربية، يومي 4 و5 فبراير 2013.

·        افتتح الاجتماع بتلاوة آي من الذكر الحكيم. وتلا ذلك كلمة ألقاها معالي السيد مانكورانداي، وزير خارجية السنغال، بصفته رئيس الدورة الحادية عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، حيث استعرض في معرض كلمته إنجازات بلاده في تعزيز التضامن الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك أثناء رئاسة بالده للقمة.

·        ثم ألقى معالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، كلمة أعرب فيها عن شكره وامتنانه لجمهورية السنغال للإنجازات المهمة التي تحققت خلال رئاستها للدورة الحادية عشر لمؤتمر القمة الإسلامي. كما هنأ جمهورية مصر العربية على تسلمها رئاسة الدورة الثانية عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، وأعرب عن قناعته بأن من شأن ذلك أن يُعزز التضامن الإسلامي، كما سيفضي إلى توسيع مجالات التعاون بين الدول الأعضاء في المنظمة خلال فترة رئاستها.

·        كما انتخب الاجتماع بالإجماع جمهورية مصر العربية رئيساً وباقي أعضاء المكتب على النحو التالي:

·        جمهورية باكستان الإسلامية

·        جمهورية أوغندا             نُواباً للرئيس

·        دولة فلسطين

·        جمهورية السنغال            مقرراً

قرر المجلس أن يُشكل هؤلاء الأعضاء أنفسهم هيئة مكتب الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.

·        قام معالي السيد محمد كامل عمرو، وزير خارجية مصر، بتسلم رئاسة اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة، وألقى كلمة ترحيبية أعرب فيها عن تقديره للدول الأعضاء على الثقة التي حظيت بها بلاده بانتخابه بالاجماع رئيساً للاجتماع. كما أشاد برئاسة جمهورية السنغال للدورة الحادية عشر لمؤتمر القمة الإسلامي.

·        ثم انتقل الاجتماع بعد ذلك لاعتماد جدول الأعمال وبرنامج العمل.

·        ألقى كل من أصحاب المعالي وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي كلمات في الاجتماع.

·        اعتمد الاجتماع بيان القاهرة الختامي والذي سيرفع إلى اجتماع القمة الإسلامية، ويشمل قضية فلسطين، والقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والإنسانية والعلمية والتكنولوجيا، وظاهرة الإسلاموفوبيا، ونزع السلاح، وحقوق الإنسان، وشؤون الأسرة، والإعلام، والشؤون الإدارية، والمالية، والمسائل التنظيمية. وقرر الاجتماع رفع مشروع التقرير إلى القمة بغرض بحثه وتدارسه.

·        كما أبدت وفود كل من إيران والجزائر ولبنان والعراق تحفظاتها على بعض فقرات مشروع البيان الختامي.

·        طلب الاجتماع من اجتماع كبار الموظفين الانعقاد مجدداً لدراسة إمكانية إصرار مشروع بيان بشأن الوضع في مالي قدمته جمهورية مالي في الجلسة الأخيرة بغرض بحثه وتدارسه في القمة.

·        وفي ختام الاجتماع، أعرب المشاركون عن بالغ تقديرهم لجمهورية مصر العربية على كرم الضيافة ولما وفرته من تسهيلات كبيرةه لهم، وللأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي لتفانيها وجهودها الحثيثة والتي ساهمت في إنجاح هذا الاجتماع. كما أثنوا على رئيس الاجتماع معالي وزير خارجية مصر السيد محمد كامل عمرو لسعة صدره وإدارته الحكيمة للاجتماع. وأعرب رئيس الاجتماع بدوره عن شكره لكافة المشاركين على تفهمهم وتعاونهم خلال المناقشات. كما سجل تقديره للمساعدة القيمة التي قدمتها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي. ووجه المشاركون شكراً خاصاً لمعالي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وفريق العمل لمساهماتهم القيمة والتزامهم بتحقيق أهداف المنظمة، مما ساعد على إبراز دورها على الصعيد الدولي.

الوزير محمد كامل عمرو

رئيس اجتماع وزراء الخارجية التحضيري

للدورة الثانية عشر لمؤتمر القمة الإسلامي