5 -

يرحب  بما أبداه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود من استعداد كريم تمثل في استقبال مختلف أطراف النزاع في المملكة العربية السعودية بغية الاتفاق على التسوية السلمية النهائية للأزمة الصومالية بما يكفل احترام وحدة الصومال وسلامة أراضيه.

6 -

يناشد  الزعماء والحركات السياسية الصومالية أن يتجاوبوا تجاوبا كاملا مع الجهود التي تبذلها حكومتي المملكة العربية السعودية وجمهورية جيبوتي والدول الشقيقة الأخرى وكذلك الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي سعيا وراء إيجاد السبل الكفيلة بإيجاد حل سلمي للأزمة في الصومال.

7 -

يدعو  المجتمع الدولي وبخاصة الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي إلى العمل من أجل إعادة تعمير الصومال وتأهيله لذلك، وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة من المواد الغذائية والأدوية والمأوى للمشردين بالإضافة إلى توفير العلاج للجرحى والمعوقين في مستشفيات الدول الأعضاء، وكذلك تقديم تسهيلات للطلبة الصوماليين وإلحاقهم بالمعاهد والمؤسسات التعليمية الإسلامية في الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.

8 -

يطلب  من المجتمع الدولي وبخاصة الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي أن تستأنف تعاونها الاقتصادي والمالي مع الصومال.

9 -

يناشد  رئيس مؤتمر القمة الإسلامي السادس بالتنسيق مع منظمة المؤتمر الإسلامي والحكومة الصومالية لإجراء الاتصالات اللازمة مع الأمين العام للأمم المتحدة لبحث إمكانية إرسال قوة سلام من أجل المحافظة على السلام والنظام في البلاد.

10 -

يطلب  من الأمين العام متابعة تنفيذ هذا القرار وتقديم تقرير بذلك إلى المؤتمر الإسلامي القادم لوزراء الخارجية.