إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



إعلان مؤتمر القمة الإسلامي الأول بالرباط
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 5- 7"

إعلان مؤتمر القمة الاسلامي الأول بالرباط

          ان رؤساء الدول والحكومات والممثلين لكل من مملكة افغانستان الشعبية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية، وجمهورية تشاد، وجمهورية غينيا، وجمهورية اندونيسيا، والامبراطورية الايرانية، والمملكة الاردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، والجمهورية العربية الليبية، وماليزيا، وجمهورية مالي، والمملكة المغربية والجمهورية الاسلامية الموريتانية، وجمهورية النيجر، وجمهورية باكستان، وجمهورية السنغال، وجمهورية الصومال، وجمهورية اليمن الشعبية، وجمهورية السودان الديمقراطية، والجمهورية التونسية، والجمهورية التركية، والجمهورية العربية المتحدة، والجمهورية العربية اليمنية، ولمسلمي الهند، اجتمعوا في مؤتمر القمة الاسلامي الأول المنعقد بالرباط في الفترة بين 9 و 12 رجب عام 1389 هـ الموافق 22 الى 25 سبتمبر 1969 م. وقد حضر ممثلو منظمة التحرير الفلسطينية هذا الاجتماع بصفتهم مراقبين.

          - ايماناً منهم بأن وحدة عقيدتهم الدينية هي عامل قوي لتقارب شعوبهم وتفاهمها.

          - واذ عزموا على صيانة القيم الروحية والاخلاقية والاجتماعية والاقتصادية التي تبقى احدى العوامل الجوهرية لتحقيق التقدم البشري.

          - وتعبيراً عن ايمانهم الراسخ بتعاليم الاسلام التي ارست قاعدة المساواة التامة في الحقوق بين جميع البشر.

          - وتأكيداً لالتزامهم بميثاق الأمم المتحدة وبالحقوق الاساسية للانسان التي ارست مبادئها واهدافها اساساً متيناً للتعاون المثمر بين جميع الشعوب.

          - وحرصاً منهم على توثيق الروابط الأخوية والروحية التي تجمع بين شعوبهم، وحفاظاً على حريتها وتراث حضارتها المشتركة القائمة بصورة خاصة على مبادئ العدل والتسامح ونبذ التفرقة العنصرية.

          - وحرصاً على توفير الرفاهية وتحقيق التقدم وتأكيد الحرية في كافة انحاء العالم.

          - وعزماً على توحيد جهودهم لصيانة السلام والأمن الدوليين، لهذا كله يعلنون ما يلي:

          ستتشاور حكوماتهم بغية التعاون الوثيق والمساعدة المتبادلة في الميادين الاقتصادية والعلمية والثقافية والروحية، وحياً من تعاليم الاسلام الخالدة.

          وتعلن التزامها بتسوية المشكلات التي قد تنشأ فيما بينها بالوسائل السلمية بما يؤكد مساهمتها في تدعيم السلام والأمن الدوليين وفقاً لاهداف ومبادئ الأمم المتحدة.

          ان رؤساء الدول والحكومات والممثلين بعد ان بحثوا العمل الاجرامي المتمثل في احراق المسجد الأقصى والحالة في الشرق الاوسط يعلنون ما يلي:

          ان الحادث المؤلم الذي وقع يوم 21 اغسطس 1969 م والذى سبب الحريق فيه اضراراً فادحة للمسجد الأقصى الشريف قد أثار أعمق القلق في قلوب أكثر من ستمائة مليون من المسلمين في سائر انحاء العالم.

          وان الأعمال المتمثلة في انتهاك حرمة مقام يعتبر من اقدس المقامات الدينية لدى البشرية وفي تخريب

<1>