إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



إعلان مؤتمر القمة الإسلامي الثاني، في لاهور 22- 24 فبراير 1974
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامى، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969- 1981، ص 63- 65"

اعلان لاهور

          عقد مؤتمر القمة الاسلامي الثاني في لاهور في الفترة من 30 محرم الى 2 صفر 1394 هـ الموافق من 22 الى 24 فبراير 1974 م وحضره ملوك ورؤساء دول وحكومات وممثلو كل من جمهورية افغانستان، جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية، دولة البحرين، جمهورية بنغلاديش الشعبية، جمهورية تشاد، جمهورية مصر العربية، جمهورية جابون، جمهورية جامبيا، جمهورية غينيا، غينيا بيساو، جمهورية اندونيسيا، امبراطورية ايران، المملكة الاردنية الهاشمية، المملكة المغربية، المملكة العربية السعودية، دولة الكويت، جمهورية لبنان، الجمهورية العربية الليبية، ماليزيا، جمهورية مالي، جمهورية موريتانيا الاسلامية، جمهورية النيجر، سلطنة عمان، جمهورية باكستان الاسلامية، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، دولة قطر، جمهورية السنغال، جمهورية سييراليون، جمهورية الصومال الديمقراطية، جمهورية السودان الديمقراطية، الجمهورية العربية السورية، جمهورية تونس، جمهورية تركيا، جمهورية اوغندا، دولة الامارات العربية المتحدة، الجمهورية العربية اليمنية، فلسطين يمثلها منظمة التحرير الفلسطينية، وحضره ممثل الجمهورية العراقية كمراقب. وقد حضر السكرتير العام للجامعة العربية، ووفد مؤتمر العالم الاسلامي، والسكرتير العام لرابطة العالم الاسلامي كضيوف. كما حضر المؤتمر غبطة بطريرك انطاكية وسائر المشرق.

          ثانياً: أعلن ملوك ورؤساء الدول والحكومات وممثلو البلدان والمنظمات الاسلامية:

          1 - ايمانهم بأن دينهم المشترك انما يمثل رابطة لا انفصام لها بين شعوبهم وان تضامن الشعوب الاسلامية لا يقوم على معاداة اية جماعات انسانية أخرى ولا على تفرقة بسبب العنصر أو الثقافة ولكن على المبادئ الايجابية الخالدة، مبادئ المساواة والأخوة وكرامة الانسان والتحرر من التمييز والاستغلال، والكفاح ضد الظلم والقهر.

          2 - مشاطرة شعوب آسيا وافريقيا وأمريكا اللاتينية كفاحها المشترك من اجل التقدم الاجتماعي والاقتصادي ورفاهية كافة شعوب العالم.

          3 - رغبتهم في ان تكون جهودهم في سبيل تعزيز السلام العالمي القائم على الحرية والعدالة الاجتماعية مشبعة بروح المحبة والتعاون مع الأديان الاخرى طبقاً لتعاليم الاسلام.

          4 - تصميمهم على صون التضامن بين الدول الاسلامية وتنميته وعلى احترام استقلال كل دولة وسلامة أراضيها واجتناب التدخل في الشؤون الداخلية لأي منها وحلّ ما قد ينشأ بينها من خلافات بالوسائل السلمية وبروح الاخوة والاستعانة كلما كان ذلك ممكناً بجهود الوساطة أو المساعي الحميدة من جانب دولة أو أكثر من الدول الاسلامية الشقيقة لحل مثل هذه الخلافات.

          5 - تقديرهم للدور البطولي الذي لعبته دول الخط الأول والمقاومة الفلسطينية في حرب رمضان وللجهود العربية والتضامن الاسلامي الذي برز بدرجة أكثر وضوحاً في تلك المرحلة الحاسمة.

          6 - تقديرهم لأوجه نشاط المؤتمر الاسلامي وأمانته التي ستظل وسيلة تفانيهم في تعزيز التعاون الوثيق والأخوي فيما بينهم وفي غير ذلك من جهودهم المشتركة.

          ثالثاً: بعد بحث الموقف الراهن في الشرق الأوسط أعلنوا ما يلي:   

<1>