إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



مؤتمر القمة الإسلامي الثاني في لاهور 22- 24 فبراير 1974- القرار الرقم 1/ 2- ق أ
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1891، ص 66- 68"

القرار رقم 1/ 2- ق أ

قرار بشأن الشرق الاوسط والقضية الفلسطينية

          ان مؤتمر القمة الاسلامي الثاني المنعقد في لاهور، في جمهورية باكستان- الاسلامية، في الفترة من 29 محرم الى ا صفر 1394 هـ.الموافق من 22 الى 24 فبراير 1974 م.

          اذ يذكر بالاعلان الصادر عن مؤتمر وزراء دول وحكومات البلدان الاسلامية المنعقد في الرباط في المدة من- 9 الى 12 رجب 1389 هـ الموافق 22- 25 ايلول 1969 م- وبالقرارات الصادرة عن المؤتمرات الاسلامية لوزراء الخارجية بشأن قضية فلسطين وأزمة الشرق الاوسط.

          واذ يستوحي مبادئ ميثاق المؤتمر الاسلامي واحكامه وميثاق الامم المتحدة.

          واذ يسجل بالتقدير والاعتزاز التضحيات البطولية التي قدمها الشعب الفلسطيني ودول المواجهة العربية التي تجابه المعتدي الصهيوني.

          واذ يبحث التطورات الاخيرة في الشرق الاوسط والموقف الخطير الناجم عن استمرار اسرائيل في احتلالها لاراض تابعة لثلاث دول عربية شقيقة اعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي واستمرار اغتصاب اراضي فلسطين وتشريد شعبنا.

          واذ يعتبر هذا الموقف انتهاكاً، لميثاق الامم المتحدة وخرقاً لقراراتها وللاعلان العالمي لحقوق الانسان الامر الذي يشكل تهديداً خطيراً للسلام وللامن الدوليين.

          واذ يؤكد ان استيلاء اسرائيل على الاراضي العربية عن طريق الحرب واستخدام القوة هو امر لا يمكن قبوله ويشكل انتهاكاً صارخاً لاهداف الامم المتحدة ولمبادئها وتهديداً بالغاً للسلام العالمي كما يشكل خطراً على امن الدول العربية وعلى وحدة اراضيها وسيادتها.

          واذ يؤكد مجدداً شرعية كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار العنصري الصهيوني ومن اجل استرداد حقوقه الوطنية المشروعة الكاملة وفي مقدمتها حقه في العودة الى وطنه وفي تقرير مصيره.

          واذ يُعبِّر عن قلقه العميق لتمادي اسرائيل في تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها السكانية والدينية والتاريخية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية منتهكة بذلك قرارات الامم المتحدة الصادرة بهذا الشأن واحكام اتفاقية جنيف لعام 1949 م،

          واذ يعتبر ان مساندة الدول الاعضاء في المؤتمر الاسلامي شقيقاتها الدول العربية في نضالها من اجل استعادة جميع اراضيها المحتلة واستعادة الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين هو واجب يحتمه التضامن الاسلامي الذي يجب ان يتخذ شكلاً محدداً وفعالاً.

          واذ يؤمن بأن الدعم العسكري الاقتصادي والسياسي والأدبي المقدم لاسرائيل من بعض الدول وبالاخص الولايات المتحدة الامريكية يمكنها من مواصلة تنفيذ سياستها العدوانية وترسيخ احتلالها للاراضي العربية،

          واذ يعتبر ان الاحتفاظ بعلاقات مع اسرائيل في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والمواصلات

<1>