إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


           



(تابع) مؤتمر القمة الإسلامي الرابع في الدار البيضاء- المملكة العربية 16- 19 يناير 1984- البيان الختامي
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة

1 -

افتتح المؤتمر صاحب الجلالة الملك فهد بن عبد العزيز رئيس مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بخطاب هام وجه فيه الشكر لصاحب الجلالة الملك الحسن الثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وأشار بالجهود الموفقة التي بذلها جلالته بصفته رئيس لجنة القدس، ورئيس اللجنة السباعية العربية، واستعرض جلالته ما تم تحقيقه خلال السنوات الثلاث الماضية من منجزات تهدف إلى تدعيم العمل الإسلامي المشترك انطلاقا من بلاغ مكة التاريخي.

2 -

أوضح جلالته أن العالم يرقب باهتمام التحرك الإسلامي وأن الأمة الإسلامية بتضامنها تشكل قوة لا يستهان بها في المجال الدولي مشيرا إلى أن مسؤولية الدول الإسلامية في هذا اللقاء تتمثل في مراجعة أعمالها والسعي إلى تحويل قراراتها إلى عمل ملموس.

3 -

بناء على اقتراح جلالة الملك فهد بن عبد العزيز أسندت رئاسة مؤتمر القمة الإسلامي الرابع إلى جلالة الملك الحسن الثاني.

4 -

بعد أن تسلم جلالة الملك الحسن الثاني رئاسة المؤتمر ألقى كلمة أوضح فيها أن دين الإسلام مشتق من السلام والسلامة وبالتالي فإن الدول الإسلامية هي دول سلام وأخوة وتعاطف. وإذا كانت توجد في القرآن والسنة ألفاظ الجهاد والاستشهاد فإنه توجد فيهما ألفاظ الوحدة والمحبة والإخلاص والتضامن وطريق التعايش بين الأفراد والجماعات وقد استدل جلالته بقوله تعالى : " ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ".

5 -

تحدث السيد بيريز دي كويلار الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة، مبرزا أن ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي المستوحى من دين الإسلام ينص على البحث عن حلول للمشاكل الدولية بالطرق السلمية، ومتناولا جهود هيئة الأمم المتحدة في معالجة القضايا والمشاكل التي تهم دول العالم الإسلامي.

<3>