فإنه يؤكد من جديد:

1 -

الالتزام الكامل بتنفيذ ما جاء في ( برنامج العمل الإسلامي لمواجهة العدو الصهيوني ) الذي أقره مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة والطائف ( دورة فلسطين والقدس الشريف )، وجميع القرارات والتوصيات الصادرة عن اجتماعات لجنة القدس تحت رئاسة جلالة الملك الحسن الثاني.

2 -

تمسكه الكامل بالطابع العربي والإسلامي لمدينة القدس الشريف، والتزامه بالعمل الجاد والمخلص لتحريرها وعودتها للسيادة العربية الفلسطينية باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

3 -

التزامه التام باستخدام جميع الإمكانات المتاحة لدى الدول الإسلامية لمجابهة القرار الإسرائيلي المتعلق بضم مدينة القدس الشريف واعتبارها عاصمة أبدية لكيانه الصهيوني بما في ذلك تطبيق المقاطعة السياسية والاقتصادية والثقافية وأي شكل من أشكال التعاون - وعلى أي مستوى - مع العدو الإسرائيلي.

4 -

ويؤكد أيضا من جديد تنفيذ البرنامج الإعلامي المقرر في الخطة الإعلامية وإقامة الندوات المقررة للتعريف بقضية فلسطين والقدس الشريف في جميع العواصم العالمية وفي الأوساط الشعبية لدى مجموعات الرأي العام العالمي خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوربا الغربية.

5 -

استمرار الاتصال مع حاضرة الفاتيكان وأوساط المقامات الدينية المسيحية الأخرى بغية التوصل إلى موقف إسلامي مسيحي موحد يحفظ لمدينة القدس طابعها التاريخي وطبيعتها الدينية المقدسة.

6 -

التزام الدول الإسلامية باستمرار العمل فرادى وجماعات من أجل متابعة تنفيذ جميع القرارات الدولية الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة كاليونسكو وغيرها، بشأن مدينة القدس الشريف، وعدم الاعتراف بالإجراءات والممارسات العدوانية التي ما يزال العدو الصهيوني يقوم بها بحق هذه المدينة المقدسة ومسجدها الأقصى المبارك والأماكن المقدسة الأخرى فيها، وبحق سكانها العرب الفلسطينيين أيضا. ويدين بشدة جميع هذه الإجراءات