إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


البيان الختامي الصادر عن الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي

مؤتمر القمة الإسلامي العاشر، دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة الإسلامية، بوتراجايا – ماليزيا

القرارات السياسية، القرار الرقم 8/10 - س (ق. إ)

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

قرار رقم 8/10 – س (ق أ)

بشأن انتهاء العقوبات المفروضة على الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى

إن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته العاشرة ( دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة) في بوتراجايا، ماليزيا، في الفترة من 20 إلى 21 شعبان 1424هـ، الموافقة 16- 17 أكتوبر 2003،

إذ يسترشد بمبادىء ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي التي تدعو إلى التضامن بين الدول الأعضاء،

وإذ يذكر بمبادىء ميثاق الأمم المتحدة، التي تنص على الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدامها في العلاقات الدولية، وتسوية النزاعات بين الدول بالطرق السلمية،

وإذ يذكر بالقرارات الصادرة عن المؤتمرات الإسلامية السابقة، وكذلك القرارات والبيانات الختامية الصادرة عن مجلس الجامعة العربية، ومنظمة الوحدة الإفريقية، وحركة عدم الانحياز،

وإذ يشير إلى القرار الصادر عن محكمة العدل الدولية في 27/2/1998، القاضي باختصاصها وقبولها النظر في القضية،

وإذ يعرب عن تقديره للقرار الحكيم الذي اتخذه الأخ العقيد معمر القذافي، ولمواقف الجماهيرية العظمى ومبادراتها الإيجابية للوصول إلى حل سلمي للأزمة، وإيفائها بكافة المتطلبات التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن رقم 748 (1992) ورقم 883 (1993)،

وإذ يعرب أيضاً عن قلقه العميق إزاء حجم الخسائر المادية والبشرية، التي لحقت بالشعب الليبي والدول المجاورة من جراء العقوبات الجائرة،

وإذ يثمن قيام الجماهيرية العظمى بتشجيع مواطنيها المشتبه فيهما، على المثول أمام القضاء الإسكتلندي في هولندا،

وإذ يعرب عن أسفه لصدور حكم محكمة الاستئناف الإسكتلندية، الذي أيد إدانة المواطن الليبي عبدالباسط المقرحي، والذي يأخذ عليه الخبراء القانونيون عيوباً كبيرة،:

1. يرحب بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1506 لسنة 2003، والذي رفعت بمقتضاه العقوبات المفروضة على الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى بصورة نهائية. ويدعو لرفع كافة العقوبات أحادية الجانب المفروضة على ليبيا، بوصفها وسيلة للإكراه السياسي، تتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وخاصة قرار الجمعية العامة رقم 57/5/2002.

2. يؤيد حق الجماهيرية العظمى في الحصول على تعويض عادل عن الأضرار البشرية والمادية، التي سببتها هذه العقوبات.

3. يعرب عن أسفه لإدانة أحد المواطنين الليبيين، والتعبير عن قناعته بأن براءة أحدهما تعنى براءة الآخر ما دام الاشتباه في كليهما قائماً على افتراضات واحدة. ويطالب بإطلاق سراح المواطن الليبي الرهينة السياسي عبدالباسط المقرحي.

4. يدعو الرأي العام العالمي لإدانة الدوافع السياسية، التي وقفت وراء خضوع المواطن الليبي عبدالباسط المقرحي لحكم أخذ عليه الخبراء القانونيون عدة عيوب.

5. يطلب من الأمين العام متابعة تنفيذ هذه القرار، وتقديم تقرير بشأنه إلى الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.