مؤتمر القمة الإسلامي العاشر، دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة الإسلامية، بوتراجايا – ماليزيا

الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والإدارية، القرار الرقم 16/10 – أق (ق. إ)

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

القرار الرقم 16/10 – أق (ق. إ)

بشأن مساعدة اقتصادية إلى جمهورية غينيا  لمواجهة الخسائر والدمار الناجم من جراء العدوان على كوناكري وتدفق اللاجئين من ليبيريا وسيراليون

إن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته العاشرة (دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمـة الإسلامية) في بوتراجايا بماليزيا، من 20 إلى 21 شعبان 1424هـ (الموافقين من 16 – 17 أكتوبر 2003).

إذ يستذكر القرارات السابقة الصادرة عن كل من مؤتمر القمة الإسلامي التاسع، والمؤتمر الإسلامي الثامن والعشرين لوزراء الخارجية، والدورة السابعة عشرة للكومسيك،

وإذ يستذكر أيضاً القرار رقم 16/ 30 – أق ، الصادر عن الدورة الثلاثين  للمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية،

وإذ يأخذ بعين الاعتبار الدور الذي تنهض به غينيا، في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي، لإرساء دعائم السلم ولضمان تحقيق الاستقرار في بعض الدول الأعضاء المتضررة من الصراعات المسلحة،

وإذ يرى في وجود أعداد هائلة من اللاجئين من ليبيريا وسيراليون عبئاً لا يطاق على اقتصاد جمهورية غينيا،

وإذ يضع في الاعتبار حاجة جمهورية غينيا لإعادة بناء البلاد، وضمان بقاء اللاجئين على قيد الحياة وعودتهم إلى بلدانهم:

1.  يوجه نداء ملحاً إلى الأسرة الدولية، والدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي، لتقديم مساعدة مالية ومادية قيمة لجمهورية غينيا، بغية تمكينها من مواجهة الوضعية الصعبة الناجمة عن الاعتداءات التي تتعرض لها منذ مدة من الزمن، وبسبب وجود مئات الآلاف من اللاجئين فوق أراضيها وغالبيتهم من المسلمين.

2.  يناشد البنك الإسلامي للتنمية زيادة مساعدته لجمهورية غينيا، حتى تتمكن من تهيئة البنيات الأساسية الاجتماعية المطلوبة للوفاء باحتياجات سكانها والنازحين اللاجئين، وتجاوز التدهور البيئي الناجم عن الحضور البشري الهائل.

3.  يطلب من الأمين العام متابعة هذا القرار، ورفع تقرير بذلك إلى الدورة الحادية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.