إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


البيان الختامي الصادر عن الدورة العاشرة لمؤتمر القمة الإسلامي

مؤتمر القمة الإسلامي العاشر، دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة الإسلامية، بوتراجايا – ماليزيا

قرارات العلوم والتكنولوجيا، القرار الرقم 13/10 – ع ت (ق إ)

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

القرار الرقم 13/10 –  ع ت (ق إ)

بشأن  إنشاء صناديق وطنية للتطوير العلمي و التكنولوجي

في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي

إن مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته العاشرة (دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة) في بوتراجايا، ماليزيا في الفترة من 20 إلى 21 شعبان 1424هـ، الموافق 16- 17 أكتوبر 2003م،

وبعد بحثه وتدراسه للاقتراح الذي قدمه فخامة الرئيس برفيز مشرف، رئيس اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي ( كومستيك) لإنشاء صندوق إسلامي لتطوير العلوم والتكنولوجيا في العالم الإسلامي،

وإذ يستذكر القرار رقم 15 الصادر عن الجمعية العامة للكومستيك التي عقدت من 16 إلى 18 فبراير 2002، والقاضي بإنشاء هذا الصندوق،

وإذ يأخذ في الحسبان القرارات الصادرة عن مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمر الإسلامي لوزراء الخارجية حول هذا الموضوع والمرتبطة بالعلوم والتكنولوجيا وخاصة منها القرارات رقم: 1/30- ع ت، 2/30- ع ت، 3/30-ع ت، و4/30- ع ت، 5/30-ع ت، 6/30-ع ت، 7/30- ع ت، 8/30- ع ت،  9/30- ع ت، و10/26- ع ت، و11/30- ع ت،

وبعد دراسته لوثيقة الكومستيك المتعلقة بالصندوق الإسلامي لتطوير العلوم والتكنلولوجيا في العالم الإسلامي،

وإذ تحدوه الرغبة القوية في إعطاء زخم جديد لتطوير البنية التحتية للعلوم والتكنولوجيا في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي،

يناشد الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي أن تنشئ – طوعا – صندوقا  وطنيا رئيسا في كل منها سعيا إلى تحقيق الأهداف الآتية :

1. تدعيم البرامج الوطنية للعلوم و التكنولوجيا في شتى المجالات الهامة.

2. تعزيز التعاون فيما بين البلدان الإسلامية في مختلف مجالات العلم و التكنولوجيا بما في ذلك إنشاء مراكز متميزة بالتعاون مع الكومستك.

3. مواصلة بحث إمكانية إنشاء صندوق إسلامي طوعي بناء على اقتراح جمهورية باكستان الإسلامية.

4 . يطلب من الأمين العام اتخاذ الخطوات المناسبة لتنفيذ هذا القرار ورفع تقرير في هذا الشأن على مؤتمر القمة الإسلامي القادم.