مؤتمر القمة الإسلامي العاشر، دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة الإسلامية، بوتراجايا – ماليزيا

قرارات قضية فلسطين والنزاع العربي الإسرائيلي والقدس الشريف والمقاطعة الإسلامية لإسرائيل،

القرار الرقم 8/10 – ف (ق. إ)

المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة"

 

القرار الرقم 8/10- ف (ق. إ)

بشأن العدوان الإسرائيلي

على الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية

إن مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد في دورته العاشرة ( دورة المعرفة والأخلاق من أجل تقدم الأمة في بوتراجايا، ماليزيا، في الفترة من 20 إلى 21 شعبان 1424هـ (الموافقة 16 – 17 أكتوبر 2003م)،

إذ ينطلق من المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي،

وإذ يستند إلى القرارات الإسلامية بشأن قضية فلسطين والنزاع العربي – الإسرائيلي والتضامن بين الدول الإسلامية،

وإذ يستذكر القرارات ذات الصلة والصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وخاصة القرارات 242 (1967)، و338 (1973)، و350 (1974)، و425 (1978)، و497 (1981)،

وإذ يشير إلى اتفاق جنيف لفصل القوات السورية – الإسرائيلية الموقع في 31/5/1974،

وإذ يعرب عن إدانته الشديدة لاستمرار إسرائيل في ممارساتها العدوانية، وآخرها العدوان العسكري الذي ارتكبته إسرائيل ضد موقع سوري في قرية عين الصاحب في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2003، والتي من شأنها أن تزيد من التوتر في منطقة الشرق الأوسط وتهدد الأمن والسلم الدوليين،

1. يدين بقوة العدوان العسكري الذي قامت به إسرائيل ضد أجواء وأراضي الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر 2003 والذي يعتبر انتهاكاً لميثاق الأمم المتحدة وقواعد ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

2. يعلن تضامن الدول الإسلامية مع الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية في اتخاذ الإجراءات الضرورية التي من شأنها حمل إسرائيل على إعادة النظر في سياستها العدوانية والتوقف عن خرقها للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة .

3. يعتبر هذه الأعمال بمثابة خرق خطير لاتفاقية الفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية والمؤرخة في 31 أيار/ مايو 1974.

4. يطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمل إسرائيل على التوقف عن القيام بمثل هذه الأعمال العدوانية أو التهديد بارتكابها كونها تمثل تصعيدا خطيرا في منطقة الشرق الأوسط من شأنه أن يهدد السلم والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويعرض الأوضاع المتردية في المنطقة إلى عواقب وخيمة.