مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

قرارات الشؤون الإعلامية ــ القرار الرقم 2/46- أع

المصدر: منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 2/46- أع

بشأن

إطلاق جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين

 

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي: خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يستند إلى القرار رقم 3/11-إع بشأن "إطلاق جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين" الصادر عن الدورة الحادية عشر للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) (دور التربية والثقافة رفدان لإحلال السلم وتحقيق التنمية والتقارب بين الشعوب) التي انعقدت في دكار بجمهورية السنغال يومي 14 و15 مايو 2018م (الموافق 28-29 شعبان 1439ه)؛

وإذ يستذكر القرار رقم 45/2-إع بشأن إحداث جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين الصادر عن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته الخامسة والأربعين (دوره: القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية) في دكا، بجمهورية بنغلادبش الشعبية، يومي 19 و20 شعبان 1439هـ (الموافق 05 و06 مايو 2018م)؛

إذ يأخذ علماً بالقرار رقم 2/44-إع الصادر عن الدورة الرابعة والأريعين لمجلس وزراء الخارجية دورة: الشباب والسلم والتنمية في عالم متضامن) في أبيدجان، بجمهورية كوت ديفوإر، يومي 16 و17 شوال 1438هـ (الموفق 10 و11 يوليو 2017م) بشأن إحداث جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين؛

وإذ يرحب بالجهود المحمودة التي يبذلها رئيس كومياك لإعطاء دينامية جديدة للجنة؛

واستناداً إلى نتائج الدورة العاشرة للكومياك التي عقدت في داكار يومي 28 و29 أبريل 2015، ولا سيما توصيتها المتعلقة بزيادة الدعم للصحافة الإسلامية؛

وإذ يأخذ في الاعتبار إعلان رئيس كومياك الوارد في تقريره الذي أقرره رؤساء الدول والحكومات المجتمعين في إسطنبول في أبريل 2016 خلال مؤشر القمة الإسلامي في دوره الثالثة عشر، خاصة فيما يتعلق منه بالخطوط العريضة المقترحة اعتمادها أساساً لبرنامج كومياك مستقبلأ؛

واقتناعا منه بالدور الرئيسي الذي يتعين أن تضطلع به الصحافة في مجال السلم والتنمية في البلدان الأعضاء؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي المقدم إلى هذه الدورة:

1.    يعرب عن تقدير البالغ للمبادرة التي أطلقها رئيس جمهورية السنغال، بصفته رئيساً للكومياك، والمتعلقة بإحداث جائزة عالمية لمكافأة وسائل الإعلام والإعلاميين المتميزين في مجال تعزيز الحوار والتسامح ووئام بين الثقافات.

2.    يشيد بجهود جمهورية السنغال التي أفضت إلى إنشاء اللجنة المخصصة المكلفة ببحث وندارس شروط وطرائق الجائزة، ويشيد عاليا بانخراط الدول والمؤسسات الأعضاء في اللجنة المذكورة.

3.    يثمن نتائج الاجتماعات: الأول والثاني والثالث للجنة المخصصة المكلفة ببحث ونذارس شروط وطرائق الجائزة، والتي عقدت على التوالي في 10 إبريل 2017 بدكار، وفي 30 أكتوبر 2017 بجدة وفي 13 مايو 2018 بدكار، حيث بحث الاجتماع الأول ورشة تمهيدية حول الجائزة تتضمن المستهدفين منها وتسميتها بـ"جائزة منظمة التعاون الإسلامي الدولية لوسائل الإعلام"، وفئات الصحافة التي يمكنها المشاركة في الجائزة، وموضوعاتها، والغات المعتمدة فيها، وقيمة الجائزة النقدية والعينية، وعدد الفائزين، وكفالة الجائزة، والقيمة الإجمالية للجائرة وبحث الاجتماع الثاني للجنة بطاقة تقنية تفصيلية عن الجائزة تتضمن أهدافها، ونطاقها، والشروط العامة الخاصة بالمترشحين، والأعمال الإعلامية المشاركة في الجائزة، وقيمة الجائزة، وفئاتها، وطريقة اختيار الفائزين، والهيكل التنظيمي للجائزة، وتشكيل لجنة التحكيم، وموعد ومكان إطلاق الجائزة خلال عام 2018؛ فيما استكمل الاجتماع الثالث بحث الورقة الفنية للجائزة التي تشتمل على شروط وإجراءات الجائزة وتم إثراءها بمقترحات من الدول الأعضاء والمؤسسات التابعة للمنظمة.

4.    يشيد بجهود الأمانة العامة في العمل على إعداد مشرع الورقة الفنية الخاصة بالجائزة، أخذاً بعين الاعتبار مرئيات الدول والمؤسسات الأعضاء باللجنة الخاصة بالجائزة، والتي تشتمل على الشروط المتعلقة بالمؤسسات والمرشحين والأعمال المتقدمة لنيل الجائزة، وقيمة الجائزة، وحالات الحجب، وطريقة اختيار الفائزين، والهيكل التنظيمي للجائزة، ومعايير اختيار الفائزين، وموعد إطلاق الجائزة، والتكلفة الإجمالية للجائزة، والتي سيتم عرضها على الدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام للنظر في اعتمادها.

5.    يدعو جميع الدول الأعضاء والمؤسسات المالية لمنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات ذات الصلة في المنظمة إلى تقديم دعمها الكامل لهذه المبادرة، بما في ذلك الدعم المعنوي والمادي لكي يتم الإطلاق الفعلي لهذه الجائزة.

6.   يط لب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي متابعة تنفيذ هذه المبادرة، بالتعاون مع كومياك، وتقديم تقرير في هذا الشأن إلى الدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------