إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الخامس والأربعون، دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي  السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي : خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا ــ القرار الرقم 3/46-ع ت

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 3/46-ع ت

بشأن

قضايا الصحة

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد  في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي : خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يستذكر برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي-2025 الذي اعتمدته الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامية، التي عقدت في اسطنبول يومى 14 و15 /4/ 2016؛ وبرنامج منظمة التعاون الإسلامي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار-2026، الذي اعتمدته قمة منظمة التعاون الإسلامي الأولى حول العلوم والتكنولوجيا التي عقدت في أستانا، يومى 10 و11 /9/2017؛

وإذ يستذكر كذلك برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي الاستراتيجي في مجال الصحة 2014-2023 الذي اعتمده المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الصحة المنعقد في جاكرتا، إندونيسيا في أكتوبر 2013؛

وإذ يشير إلى القرارات ذات الصلة التي اعتمدتها الدورات السابقة لمجلس وزراء الخارجية بما فيها القرار 3/45-ع ت بشأن قضايا الصحة العالى الصادر عن الدورة الخامسة والأربعين للمجلس، التي عقدت في دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية يومى 5 و6 مايو2018؛

وإذ يشير كذلك إلى القرارات والمقررات الصادرة عن الدورات المتعاقبة للمؤتمرات الإسلامية لوزراء الصحة بما فيها تلك الصادرة عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، التي عقدت في جدة المملكة العربية السعودية؛

وإذ يأخذ علما، مع التقدير، بالجهود التي بذلها الفريق الاستشاري الإسلامي المعني بالقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك عقد اجتماعه السنوي الخامس في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم 14 نوفمبر 2018 ؛

وإذ يستذكر مع التقدير اعتماد الجلسة الخاصة لعقيلات قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لإعلان إسطنبول حول مكافحة السرطان والتي عقدت تحت رعاية عقيلة رئيس الجمهورية التركية السيدة أمينة أردوغان في إسطنبول يوم 14 إبريل 2016، وذلك على هامش أعمال الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي؛

وإذ يشيد بحكومة جمهورية بوكينا فاسو لنجاحها في استضافة الندوة الإقليمية رفيعة المستوى لتعزيز برامج التوعية والمناصرة فيما يتعلق بمرض السرطان في الدول الإفريقية الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وذلك في واجادوجو يومى 1 و2 أغسطس 2018 تحت رعاية السيدة الأولى لبوكينا فاسو السيدة سيكا كابوريه بمشاركة 11 سيدة من السيدات الأول؛

وإذ يأخذ علما بإعلان واجادوجو الذي صدر عن الندوة الإقليمية رفيعة المستوى لتعزيز برامج التوعية والمناصرة فيما يتعلق بمرض السرطان حيث تعهدت السيدات الأول بعدة أمور منها التشجيع على تعزيز برامج التوعية والمناصرة فيما يتعلق بمرض السرطان والمشاركة الفاعلة في هذه البرامج في بلدانهن المختلفة، والدعوة إلى إيلاء الأولوية لمنع ومكافحة السرطان في جدول الأعمال المتعلق بالصحة على المستويين الوطني والدولي من خلال نهج متعدد القطاعات؛

وإذ يشيد بحكومة جمهورية إندونيسيا لنجاحها في استضافة الاجتماع الأول للهيئات الوطنية لتنظيم الدواء في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في جاكرتا يومى 21 و22 نوفمبر 2018؛

إذ يشيد بحكومة تركيا لتنظيمها دورات تدريبية في الفترة من 25 يونيو إلى 13 يوليو 2018، ومن 26 نوفمبر إلى 14 ديسمبر 2018 في أنقرة بتركيا، وذلك في إطار النشاطات المرتبطة بمشروع تعزيز القوى العاملة في مجال الصحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي: التدريب على مكافحة العدوى والعناية المركزة ، وذلك من أجل دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرات القوى العاملة في مجال الصحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي؛

وإذ يشيد بدور المؤسسات ذات السلة التابعة للمنظمة وخاصة مركز أنقرة والبنك الإسلامي للتنمية والإيسيسكو في تنفيذ البرامج والنشاطات الي تئهخن بأجندة المنظمة في مجال الصحة؛

وإذ يلاحظ مع التقدير التعاون القائم في مجال الصحة بين منظمة التعاون الإسلامي وشركاء دوليين بما فيهم منظمة الصحة العالمية، ويونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان والصندوق العالمي لمكافحة فرروس نقص المناعة المكتسب (الإيدن) والسل والملاريا، والتحالف العالمي للقاحات والتحصين؛

وبعد الاطلاع عاى تقرير الأمين العام عن العلوم والتكنولوجيا والتعليم العالي وقطاعي الصحة والبيئة (الوثيقة رقم OIC/46-CFM/2019/ST/SG-REP):

1.   يؤكد من جديد التزامه بتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة 2023-2014 بفعالية وفي الوقت المناسب، ويدعو الدول الأعضاء إلى تنسيق جهودها مع فريق منسقي البلدان الرائدة من أجل تنفيذ الأنشطة الواردة في كل مجال من المجالات المواضيعية الستة التي يشتمل عليها برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة.

2.  يؤكد مجددا على أهمية توفير الموارد الفنية والمالية الملائمة لتنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة للفترة 2014-2023 ويدعو الدول الأعضاء الراغبة إلى الانضمام إلى فريق العمل المعني بحشد الموارد المالية.

3.  يأخذ علما، هع التقدير، بمشروع تعزيز القوة العاملة في مجال الصحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي أطلقته جمهورية تركيا بوصفها منسق البلدان الرائدة في المجال المواضيع في الأول المعني بتعزيز الأنظمة الصحية ضمن برنامج العمل الاسترتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة للفترة 2014-2023، ويدعو الدول الأعضاء المهتمة إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها هذا المشروع.

4.  يشيد بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في مكافحة الفقر والمرض، وذلك من خلال أنشطة مؤسسة محمد بن راشد، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للأعمال الإنسانية، والتي ركزت عي الوقاية والعلاج من العمى بواقع 23 مليون مستفيد، بواقع 81 مليون لقاح ودواء خلال السنوات الثمانية الماضية، كما ركزت على وقاية 3,6 مليون طفل في الدول الأقل نمواً من مرض الديدان المعوية الذي تهدد مستقبل الأطفال. وفي مجال مكافحة الفقر، قدمت المؤسسة دعما وإغاثة أكثر من 15 مليون أسرة في 40 دولة.

5.  يرجب بقرار الفريق الاستشاري الإسلاهي المعني باستئصال شلل الأطفال الذي اتخذه في اجتماعه السنوي الخامس المنعقد في مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي يوم 14 نوفمبر 2018 والقاضي بإدراج بعض أوجه برنامج العمل الاسترتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة للفترة 2014- 2023 في خطة عمل الفريق الاستشاري الإسلامي 2019-2023.

6.  يلاحظ مع الارتياح الجهود الني تبذلها الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المتضررة من شلل الأطفال لضمان الوصول إلى جميع الأطفال وتحصينهم باستمرار من خلال إشراف المسؤولين الحكوميين بشكل منتظم على حملات التحصين ضد شلل الأطفال.

7.  يشيد بالجهود التي يبذلها الفريق الاستشاري الإسلامي وفروعه الوطنية لإذكاء الوعي المجتمعي، بدعم من علماء الدبن، بشأن مواءمة اللقاحات مع الشريعة الإسلامية، ومعالجة الشواغل، وتيسير حصول جميع الأطفال على اللقاحات.

8.  يقرب أن العبء والتهديد العالميين الناجمين عن الأمراض غير السارية يشكلان أحد أبرز تحديات التنمية في القرن الحادي والعشرين، الأمر الذي يقوض التنمية الاجتماعية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم وتهدد تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها عالميا، ويجدد دعوته للدول الأعضاء لاتخاذ الخطوات اللازمة للتشجيع على أسلوب حياة صحي بين مواطنيها ولتعزيز مكافحة الأمراض غير السارية بما في ذلك السرطان والسمنة والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

9.  يأخذ علما، مع القلق، بالعبء المتزايد الذي يشكله مرض السرطان ومحدودية الحصول على العلاج الإشعاعي والخدمات التي تقدم للمصابين بالسرطان بين الدول الأعضاء، ويحث الدول الأعضاء على دعم جهود الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والبنك الإسلامي للتنمية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية الرامية إلى تقديم المساعدة للدول الأعضاء المهتمة في برامجها الوطنية لمكافحة السرطان وكذلك دعم إنشاء خدمات العلاج الإشعاعي وتحديثها وتوسيع نطاقها.

10.       يرحب بنتائج الندوة الإقليمية رفيعة المستوى لتعزيز برامج التوعية والمناصرة فيما يتعلق بمرض السرطان المنعقدة في واجادوجو، بوركينا فاسو يومي 1 و2 أغسطس 2018، ويطلب من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلاهي أن تتسق مع الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة في المنظمة والشركاء الدوليين لتنظيم فعاليات مماثلة في مناطق أخرى ضمن منظمة التعاون الإسلامي.

11.       يطلب من الدول الأعضاء والمؤسسات ذات الصلة في المنظمة والشركاء الدوليين أن يعملوا سوية على تحسين صحة الأمهات والمواليد والأطفال، وأن يشاركوا مشاركة كاملة في الأنشطة التي تنفذ وفقا لخطة تنفيذ برنامج العمل الاستراتيجي لمنظمة التعاون الإسلامي في مجال الصحة، والذي يشمل صحة الأمومة والطفولة باعتبارها أحد المجالات المواضيعية الستة.

12.       يرحب بإعلان جاكرتا وخطة عمل منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز التعاون بين الهيئات التنظيمية الوطنية للدواء في الدول الإسلامية نحو تحقيق الاعتماد على الذات في إنتاج الدواء واللقاحات، اللذين اعتمدا في الاجتماع الأول لرؤساء الهيئات التنظيمية الوطنية للدواء في الدول الإسلامية المنعقد في جاكرتا، إندونيسيا يومي 21 و22 نوفمبر 2018، ويدعو إلى تنفيذهما بشكل فاعل وفي الوقت المناسب.

13.       يأخذ علما بإنشاء مركز التميز لمنظمة التعاون الإسلامي حول اللقاحات ومنتجات التكنولوجيا الأحيائية في إندونيسيا.

14.       يطلب من الدول الأعضاء دعم الجهود التي تبذلها مجموعة مصنعي اللقاحات المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي وذلك من أجل تحقيق الاعتماد عل الذات في إنتاج وتوفير اللقاحات الآمنة وميسورة التكلفة، كما يحث الدول الأعضاء في المنظمة على تحديد شركات تصنيع اللقاحات في كل منها، كل وفقا لنطاق اختصاصه، وتشجيعها عل الانضمام إلى مجموعة مصنعي اللقاحات المنبثقة عن المنظمة.

15.       يدعو الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والشركاء الدوليين لإقامة تعاون إقليمي ودون إقليمي وبين المناطق والنهوض بهذا التعاون وتعزيزه في إطار منظمة الصحة العالمية بما في ذلك تبادل الخبرات والمعارف لتنمية القدرات وذلك استجابة لحالات الطوارئ الصحية والكوارث وللحد من مخاطر الكوارث والتعامل معها والتعافي منها.

16.       يشيد بالجهود المشتركة لكل من السودان وتركيا ومركز أنقرة والوكالة التركية للتعاون والتنسيق في تعزيز قدرات القوى العاملة في مجال الصحة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في إطار البرنامج المعنون تعزيز عملية التنسيق وبناء القدرات حول مشرع الجاهزية والاستجابة للطوارئ الصحية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في إطار المجال المواضيعي الخامس من برنامج العمل الاستراتيجي للمنظمة حول الصحة للفترة 2014-2023 والمتعلقة بالاستجابة والتدخل في الحالات الصحية الطارئة، ويدعو الدول الأعضاء ذات الصلة إلى المشاركة والإسهام في تعزيز فاعلية المشروع.

17.       يشجع مؤسسات منظمة التعاون الإسلاهي ذات الصلة، خاصة مركز أنقرة والبنك الإسلاهي للتنمية وايسيسكو، على مواصلة مساعدتها الدول الأعضاء في تعزيز أنظمها الصحية من خلال تحسين الموارد البشرية والفنية، والهياكل الأساسية، وتوفير المرافق الصحية، وضمان الحصول على خدمات الرعاية الصحية بتكلفة مقبولة وبجودة عالية.

18.       يأخذ علما بإسهام الصندوق العالمي في القضاء على الأمراض وفي تعزيز الأنظمة الصحية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلاهي، ويشجع الدول الأعضاء على تقديم الدعم المالي للصندوق العالمي خلال المؤتمر السادس لتجديد الموارد (2020-2022) المقرر عقده في ليون بفرنسا في أكتوبر 2019.

19.       يجدد دعوته الدول الأعضاء والأمانة العامة للمنظمة ومؤسساتها المعنية إلى ضمان تنفيذ فعال للقرارات التي صدرت عن الدورة السادسة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة التي عقدت في جدة، المملكة العربية السعودية 5-7/12/ 2017.

20.       يرحب بعرض دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة في الفترة 3-5 ديسمبر 2019 في أبوظبي، ويدعو الدول الأعضاء إلى المشاركة بفاعلية في هذا المؤتمر.

21.       يطلب من الأمين العام رفع تقرير عن تنفيذ هذه التوصيات إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية.

------