مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي  السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي : خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

القرارات الخاصة بالعلوم والتكنولوجيا ــ القرار الرقم 7/46-ع ت

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي في جدة

 

القرار الرقم 7/46-ع ت

بشأن

أنشطة جامعات منظمة التعاون الإسلامي

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد  في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي : خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يستذكر القرارات ذات الصلة بما في ذلك القرار رقم 7/45-ع ت حول أنشطة جامعات منظمة التعاون الإسلامى الصادر عن الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، التي انعقدت في دكا، جمهورية بنجلاديش الشعبية يومي 5 و6 /5/ 2018؛

وإذ يشير إلى القرارات التي اعتمدتها الدورات المتعاقبة للمؤتمر الإسلامى لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي بما في ذلك الدورة الثامنة التي عقدت في باماكو، مالي يومي 14 و15 /11/ 2016؛

وإذ يقر، مع التقدير وعميق الامتنان، بما تقدمه حكومات كل من بنغلاديش وماليزيا والنيجر وأوغندا من دعم ومساعدة متواصلين لجامعات منظمة التعاون الإسلامى؛

وإذ يعرب كذلك عن امتنانه للدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى ومؤسساتها ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية لما تقدمه من دعم ومساعدة بما في ذلك المساهمة في إنشاء الأوقاف ذات الصلة وغيرها من المشاريع المدرة للدخل لهذه الجامعات التابعة لمنظمة التعاون الإسلامى؛

وإذ يحيط علما، مع الارتياح، بالدور المتنامي الذي تضطلع به جامعات منظمة التعاون الإسلامى لتطوير الموارد البشرية في مختلف المجالات؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام عن قطاعات العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتعليم العالي والصحة والقضايا المتعلقة بالمياه والبيئة (الوثيقة رقم OIC/46-CFM/2019/ST/SG-REP):

1.     يقر بالدور الذي تضطلع به جامعات منظمة التعاون الإسلامى في نشر المعرفة والبحث في المجالات ذات الصلة باحتياجات الدول الأعضاء، والمساهمة في تنمية الموارد البشرية في الدول الأعضاء المعنية.

2.     يجدد دعوته إلى الدول الأعضاء لمواصلة التبرع بسخاء لجامعات منظمة التعاون الإسلامى بما في ذلك المساهمات في أوقاف هذه الجامعات حتى تتمكن من زيادة تطوير برامجها الأكاديمية وبنياتها التحتية وتلبية احتياجاتها الأخرى.

3.     يثمن عالياً المنح السنوية التي يقدمها صندوق التضامن الإسلامي للجامعة الإسلامية في النيجر والجامعة الإسلامية في أوغندا، ويشجع الصندوق على مواصلة دعم هاتين الجامعتين.

الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا، دكا، بنغلاديش:

4.     يعرب عن تقديره لحكومة البلد المضيف، جمهورية بنغلادش الشعبية لما تقدمه من دعم للجامعة الإسلامية للتكنولوجيا بما في ذلك المساهمة المالية لبناء المرحلة الأولى من مشرع السكن الجامعي للطالبات وإنشاء القاعات الدراسية الافتراضية.

5.     يجدد دعوته إلى الدول الأعضاء لتسديد مساهماتها الإلزامية الحالية والمتأخرة للجامعة، ويدعو الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة إلى المساهمة بسخاء في صندوق وقف الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا.

6.     يشيد بفتح الجامعة باب القبول للطالبات في برامج الهندسة النظامية للمرحلة الجامعية وذلك اعتبارا من العام الدراسي 2016 - 2017.

7.     يدعو الجامعة إلى نشر المعلومات المتعلقة بالقبول والفرص الأخرى المتاحة في الجامعة حتى يستفيد منها المرشحون المهتمون.

8.     يدعو كذلك الجامعة إلى تعزيز الجهود وترجمتها إلى تعاون مثمر وفقا لمذكرات التفاهم التي أبرمتها الجامعة مع المؤسسات المرموقة الأخرى.

9.     يثني على اعتماد برنامج الهندسة المدنية من قبل هيئة اعتماد التعليم الهندسي والفني، ويدعو الجامعة إلى الإسراع بعملية الحصول على الاعتماد للبرامج الأخرى من هيئات الاعتماد المحلية والإقليمية والدولية.

10.        يأخذ علما بإدخال برامج أكاديمية وكليات وشعب جديدة في الجامعة، ويحث الإدارة على تطوير مخططها العام من خلال إدخال تخصصات جديدة في مجال التكنولوجيا الناشئة والمتطورة وضمان الاستخدام الأمثل لمساحة الأراضي المتاحة لها، مع مراعاة مقتضيات برنامج عمل منظمة التعاون الإسلامي 2025 وبرنامج العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2026.

11.       . يأخذ علما كذلك بإنشاء مكتب جديد للاعتماد وضمان الجودة، ويعرب عن أمله في أن يسع ذلك من جهود الجامعة الإسلامية للتكنولوجيا للحصول على الاعتماد من وكالات الاعتماد الوطنية والإقليمية والدولية المعنية بالهندسة والتكنولوجيا.

12.       يحث الجامعة على إبلاء مزيد من الاهتمام لإجراء الأبحاث ذات الصلة باحتياجات الدول الأعضاء ونشر نتائج هذه الأبحاث وتعميمها على المستفيدين المحتملين.

13.       يرجب بتعيين أساتذة وقبول طلاب من دول أخرى من الدول الأعضاء، ويحث الإدارة على زيادة عدد الطلاب المقبولين من الدول الأعضاء الأخرى بما يؤكد الطابع الدولي للجامعة.

الجامعة الإسلامية في النيجر:

14.       يشيد بقوة بحكومة البلد المضيف، جمهورية النيجر، لمواصلتها تقديم الدعم والمساعدة للجامعة الإسلامية في النيجر بما في ذلك التبرع الإضافي بقطعة أرض تبلغ مساحتها 125 ألف متر مربع لإنشاء مرافق تعليمية للطالبات في الجامعة.

15.       يحيط علما، مع الارتياح، بالتقدم المحرز في مشرع بناء المركز التجاري للجامعة الإسلامية في النيجر الذي يموله البنك الإسلامى للتنمية من خلال صندوق الوقف، ويدعو الدول الأعضاء إلى التبرع لإنشاء المرحلة الثانية من الوقف.

16.       يكرر طلبه إلى الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامى ذات الصلة بدعم الجامعة الإسلامية في النيجر بكل السبل الممكنة من أجل تحسين بنيتها التحتية وبرامجها الأكاديمية ورفاه أعضاء هيئة التدريس بها.

17.       يرحب بالاهتمام الذي تولد عن إنشاء كلية الزراعة الجديدة، ويثني على صندوق التضامن الإسلامى لاعتماده مخصصا في الميزانية لهذا الغرض.

18.       يحيط علما بالتقدم المحرز في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للجامعة الإسلامية في النيجر (2015-2025) التي تهدف إلى تحديث الجامعة بهدف بلوغ مستوى مؤسسات التعليم العالي.

19.       يدعو كلا من مركز أنقرة والجامعة الإسلامية في النيجر إلى تفعيل مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين بهدف تعزيز التدريب المهني في الجامعة.

الجامعة الإسلامية في أوغندا:

20.       يعرب عن شكره وامتنانه لحكومة البلد المضيف، جمهورية أوغندا لما تقدمه من دعم متواصل للجامعة الإسلامية في أوغندا بما في ذلك الزيارة التي قامت تها عقيلة الرئيس، وزيرة التعليم والرياضة في جمهورية أوغندا في 10/2/2017 للتحقق من استعداد الجامعة لتلقى قرض البنك الإسلامى للتنمية للمرحلة الثانية الموجهة لمساعدة الجامعة على تشييد كلية لههندسة والتكنولوجيا ونزل ومكتبة جديدة.

21.       يشيد بالمساعدة التي يقدمها صندوق التضامن الإسلامى للجامعة الإسلامية في أوغندا سنويا بقيمة مليون دولار أمريكى، وبما يقدمه كل من البنك الإسلامى للتنمية وجامعة لاهور، باكستان، ومنظمة أطباء عبر العالم، تركيا، ومركز أنقرة، ووكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا)، ومؤسسة أمل الماليزية، وعائلة حبيب في جدة، ويدعو مؤسسات وجامعات القطاعين العام والخاص إلى النظر في تقديم دعم مماثل للجامعة الإسلامية في أوغندا من أجل الوفاء بمتطلباتها.

22.       يشيد بجهود تنفيذ مشرع آلية تبادل الخبرات والمعرفة (Reverse Linkage) الذي تهدف إلى زيادة قدرات الجامعة الإسلامية في أوغندا في مجال التدريب المالي من خلال تعزيز تدريب المدربين وتوفير التجهيزات والمعدات لتنفيذ برامج تدريب المدربين في المجالات التي تهم المجتمع والسوق على المستوى المحلي بالتعاون مع كل من مركز أنقرة والبنك الإسلامى للتنمية ووكالة اسميك ووكالة التعاون والتنسيق التركية.

23.       يأخذ علما بالتقدم المنجز فيما يتعلق بالتمويل بصيغة الاستصناع الذي قدمه البنك الإسلامي للتنمية بمبلغ 14.58 مليون دولار أمريكي لبناء المرحلة الأولى من الوقف الجديد للجامعة في كمبالا، أوغندا، على الأرض التي تبرعت بها الحكومة الأوغندية؛ ويدعو الدول الأعضاء ومؤسسات المنظمة إلى التبرع ببقية المبلغ المطلوب لبناء باقي مباني الوقف، وهو 65 مليون دولار أمريكي.

24.       يعرب عن تغديرا للتقدم المطرد في بناء المكتبة الجديدة بالجامعة من خلال استخدام مبلغ 973.644 دولار أمريكي الذي تبرعت به المملكة العربية السعودية؛ ويدعوالدول الأعضاء الأخرى لتقديم مساعدات مالية وفنية طوعية لبرنامج تطوير البنى التحتية للجامعة.

25.       يعرب عن التقدير للمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وجمهورية نيجيريا الاتحادية لإعارتهما أعضاء هيئة تدريس إلى الجامعة، ويحث الدول الأعضاء الأخرى على النظر في إعارة أعضاء في هيئة التدريس للجامعة خاصة في مجالي الطب والهندسة.

26.       يعرب عن الارتياح إزاء الزيادة المطردة في أعداد الطلاب والتوسع في المرافق بالجامعة الإسلامية في أوغندا، ويحث الجامعة على مواصلة جهودها لتوفير فرص تعليمية للمجتمعات المسلمة في الدول الإفريقية الناطقة بالإنجليزية.

27.       يلاحظ الطلب الهائل على الكوادر الطبية في أفريقيا، ويطلب من الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والمنظمات غير الحكومية تقديم الدعم المالي والمادي للجامعة لدعم البرامج الأكاديمية التي بدأتها مؤخرا والمتمثلة في بكالوريوس العلوم في كل من التمريض والطب الحيوي والصحة العامة.

28.       يطلب من الدول الأعضاء ومؤسسات منظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة والمحسنين من الأفراد مواصلة تقديم الدعم المالى المستدام إلى الجامعة الإسلامية في أوغندا لتحسين رفاه الموظفين، وكذلك لتمكين الجامعة من اقتناء المرافق التي تحتاجها لتوفير التعليم الجيد لشباب أفريقيا.

الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا:

29.       يشجع الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا على مواصلة دعمها للجامعة الإسلامية للتكنولوجيا والجامعة الإسلامية في أوغندا والجامعة الإسلامية في النيجر.

20.       يطلب من الأمين العام رفع تقرير عن تنفيذ هذا القرار إلى الدورة المقبلة لمجلس وزراء الخارجية.

-----