إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


 


مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي  السادس والأربعين، أبو ظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة

(دورة: خمسون عاما من التعاون الإسلامي : خارطة الطريق للازدهار والتنمية)

القرارات الخاصة بالشؤون الثقافية ــ القرار الرقم 5/46-ث

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي  في جدة

 

القرار الرقم 5/46-ث

بشأن

الأجهزة المتفرعة

 

 

إن مجلس وزراء الخارجية المنعقد في دورته السادسة والأربعين (دورة: خمسون عاماً من التعاون الإسلامي : خارطة الطريق للازدهار والتنمية) في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة يومي 24 و25 جمادى الثاني 1440ه (الموافق: 1- 2 مارس 2019)؛

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمرات الإسلامية الأخرى، وخاصة منها الدورة العادية الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي، والقمة الإسلامية الاستثنائية الرابعة، والدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، والدورة العاشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة، والدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك)؛

وبعد الإطلاع على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي عن نشاطات الصندوق وتنفيذ ميزانيته للسنة المالية 2016، والذي أشار فيه إلى العديد من المشاريع التي نفذها الصندوق بالرغم من الصعوبات المالية التي يوجهها في سبيل تمويل ميزانيته وتنفيذ برامجه السنوية؛

وإذ يشدد على ضرورة تقديم جميع الأجهزة المتفرعة ذات الصلة برامج عملها وتقاريرها السنوية عن نشاطاتها إلى الأمانة العامة بحلول شهر نوفمبر من كل عام، وذلك بفرض السماح بتكاملية العمل وتلافي الازدوجية في النشاطات؛

وبعد الاطلاع على تقرير الأمين العام والتقارير المقدمة من قبل مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية ومجمع الفقه الإسلامي الدولي وصندوق التضامن الإسلامي حول المواضيع التالية:

أ) مركز الأبحاث للتاريخ ولفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا):

1.     يسجل مع التقدير إنتاج إرسيكا لمجموعة من الأعمال البحثية والكتب المرجعية وتنظيمه المؤتمرات عن موضوعات تتعلق بالتاريخ، والتاريخ الثقافي، والتعايش المتعدد الثقافات والحوار بين الثقافات، والتراث الثقافي والمعماري، والفنون والحرف اليدوية التقليدية في العالم الإسلامي في سياق برامج المركز المختلفة ومشروعاته البحثية.

2.     يشيد ببرنامج إرسيكا للدراسات حول القرآن الكريم، الذي يتضمن أبحاثا ومنشورات علمية ومرجعية حول تاريخ المصاحف القديمة ورسم حروفها، تخدم أهدافاً علمية وتقدم في نفس الوقت حجة دامغة تدحض ادعاءات بعض المستشرقين المفرضة حول القرآن الكريم.

3.     يأخذ علما بالمؤتمررت الأكاديمية حول تاريخ الحضار الإسلامية ولبلدان الإسلامية ولعلاقات بين التقافات، التي تساعد على نقدم البحوث في هذه المجالات عن طريق نشر معلومان) علمية صحيحة وتساهم في تسليط الضو^ على تجارب الازهار الثقافي ولفنوتي والمعارفي التي تعبر في تغس الوقت عن إسهام الإسلام في الحضار العالمية في مختلف المجالات؛ ويشيد على وجه الخصوص بالمؤتمر الدولي حول "كوريا ولعالم الإسلامي: لقاءات تاريخية وثقافية" الذي تظم بالتعاون مع جامعة هاتياتغ الكورية (اسطنبول، 24-25 أبريل 2018)؛ ولاجتماع الدولي (مائدة مستدير) بعنون "التفاعل الثقافي وترث جنكيز أيتماتوف" الذي تظم بالأشتراك مع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي" واتحاد كتاب تركيا، وبالتعاون مع وزارة الثقافة القيرغيزية ومؤسسة موراس للتراث التاريخي والثقافي التابعة لمكتب رئيس جمهورية قيرغيزستان (اسطنبول، 24 مارس 2018)؛ ومشاركة إرسيكا الفعالة في اجتماعات مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"، وآخر هذه الاجتماعات كان في محج قالعة، بداغستان، في روسيا (10-13 نوفمبر 2018)؛ والمؤتمر الدولي عن "تاريخ الأوقاف وإدارتها في جنوب آسيا وجنوب شرقها: التدخلات الاستعمارية والدول الحديثة"، الذي نظمه إرسيكا والجامعة الإسلامية العالمية ماليزيا (كولالمبور، 4-5 يوليو 2018)؛ وورشة العمل حول "تراث المخطوطات الإسلامية في قزخستان: البحوث والمحافظة وتدريب الموظفين" التي ئظمت بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة ووزارة الشؤون الدينية والمجتمع المدني في قزخستان، والمؤتمر الدولي حول "مساهمة قزخستان في تنمية الثقافة الإسلامية" (21 يونيو 2018) المنظم بالاشتراك مع المجلس الروحي للمسلمين في قزخستان ووزارة الشؤون الدينية والمجتمع المدني في قزخستان (أستانا، 20-21 يونيو 2018)؛ والمؤتمر الدولي حول "الحضار الإسلامية في غرب إفريقيا" المنظم بالتعاون مع مركز أيوا هـاوس للوثائق والبحوث التاريخية (Arewa House) التابع لجامعة أحمدو بيللو، في نيجيريا (أبوجا، 19-20 أكتوبر ، وهو تغس المؤتمر الذي سينظم بالتعاون مع جامعة نيامي في النيجر (في نيامي، بداية 2019)، وكذلك مساهمات المركز في مؤتمرات أكاديمية مختلفة تنظم في البلدان الأعضاء حول موضوعات تتوافق مع مجالات نشاطه.

4.     يعرب عن تقديره للمشروعات البحثية حول تاريخ القدس وفلسطين، التي يضطلع بها المركز مستندا على وثائق الأرشيف، باعتبارها مصادر أصلية، والتي ينتج عنها منشورات عن الحياة الإدارية والثقافية والتعليمية والاجتماعية في القدس وفلسطين في القرون الأخيرة، بما في ذلك إصدار أربعة مجلدات جديدة في عام 2018 من جملة ستة مجلدات وإعداد مجلدين لاحقين، وهي مجلدات تستند كلها إلى دفاتر المهمة التي يرجع تاريخها إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وكذلك نشر أربعة مجلدات جديدة في إطار سلسلة سجلات محكمة القدس الشرعية المتعلقة بالقرنين الرابع عشر والثامن عشر، فوصلت بذلك عدد المجلدات التي صدرت ضمن هذه السلسلة المتوصلة إلى واحد وعشرين مجلدا.

5.     يشيد ببرنامج عمل المركز حول التراث الإسلامي في القدس والذي يتضمن تنظيم أنشطة معمارية مختلفة وأنشطة لبلورة الآرء والأفكار ومشروعات مستمرة تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في القدس وفلسطين والحفاظ على تراثها الإسلامي.

6.     يشيد بالمشروعات البحثية والمنشورات الرائدة حول تاريخ مختلف مناطق العالم الإسلامي المستندة إلى مصادر أصلية والتي تجعل هذه المصادر نفسها والدراسات التي أجريت بشأنها متاحة للباحثين، بما في ذلك: سلسلة مجلدات بعنوان "البلاد العربية في الوثائق العثمانية" والتي صدر عنها في عام 2018م المجلد السابع المتعلق بتايخ منطقة الخليج في القرن السادس عشر؛ ودراسات حول تاريخ العلوم والمعارف الإسلامية في مناطق مختلفة مثلة الكتب التي تتناول علماء مسلمين من قزخستان، وهي كتب تستند إلى وثائق سعد وعاصن غلماني، وءلما.ء مسلمين من سمرقند ووزبكستان، من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر؛ ويثني على مشروعات التعاون الأكاديمي، ولا سيما مذكر التفاهم التي وقعت لتأسيس كرسي منظمة التعاون الإسلامي وورسيكا في جامعة دكا، بجمهورية بنغلاديش الشعبية، للقيام بدررسات وإصدار منشورات حول تاريخ الإسلام والحضارة الإسلامية وأوضاع الروهينجيا المسلمين.

7.     يحيط علما بدررسات المركز في إطار المؤتمر الوزاري حول دور المرأة في التنمية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة كِتابيه اللَذين يحملان عنوان "أوقاف النساء في الحضار الإسلامية" (بثلاث لغات) و "أوقاف النساء في القدس" (بالعربية).

8.     يعرب عن تقدير لمختلف الأنشطة المختلفة في مجال الحفاظ على الترث الثقافي والمعماري، بما في ذلك "قاعدة بيانات الأمير سلطان بن سلمان للتراث المعماري الإسلامي" التي يرعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمملكة العربية السعودية؛ والبرامج التدريبية حول "التراث العمراني الإسلامي" المنظمة بالتعاون مع مؤسسة التراث الخيرية الكائنة في المملكة العربية السعودية؛ ونشر أعمال المؤتمر الدولي حول "حماية التراث الثقافي في العالم الإسلامي" الذي نظمته الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وإرسيكا الإيسيسكو (اسطنبول، 1-2 تشرين الثاني / نوفمبر 2017)؛ وصيانة المحفوظات، وتنظيم معارض ونشر ألبومات تعد بمثابة مرجع عن التراث الثقافي والمعماري للمدن المقدسة والمواقع التاريخية في العالم الإسلامي.

9.     يثني على مشاريع البحوث والتعاون الدولي المتعلقة بالتراث الثقافي والمعماري والتي اضطلع بها بالاشتراك مع الدول الأعضاء المعنية، ولا سيما المشروع حول التراث الإسلامي لآزاد جامو وكشمير المضطلع به بالاشتراك مع جمهورية باكستان الإسلامية، والمشروع حول التراث الإسلامي في قرة باغ المضطلع به بالتعاون مع جمهورية أذربيجان، ومشروع تسجيل المخطوطات القديمة في تمبكتو بجمهورية مالي والحفاظ عليها؛ ويأخذ علما كذلك بالمشاريع المتعلقة بدراسة التراث الثقافي والمعماري الموجود في مناطق النزاع مثل سوريا، وبتعاون المركز مع اليونسكو في هذا الصدد.

10.        يأخذ علما ببرامج عمل المركز المتعلقة بتنمية الفنون الاسلامية، خاصة فن الخط، من خلال تنظيم ورشات عمل ومسابقات ومحاضرات ومعارض في مناطق جغرافية مختلفة، ويثني في هذا الصدد على إطلاق مسابقة إرسيكا الدولية الحادية عشرة لفن الخط في شهر مايو 2018 والتي نُظمت في عشر خطوط من أنواع الخط العربي ومشاركة المركز في تنظيم مسابقة إرسيكا الإقليمية لفن الخط في جنوب شرق آسيا بالتعاون مع بستان الخط ومدرسة الجنيد الإسلامية في سنغافورة، وكذلك تنظيمه لمعارض عن فن الخط الإسلامي في عدة مدن كندية في شهر أكتوبر، "شهر التراث الإسلامي" في كندا؛ ويضا في تتارستان بروسيا؛ ولاهور بباكستان؛ وبوجا بنيجيريا.

11.        يعرب عن تقديره للمشروعات والفعاليات المتعددة الأبعاد المنظمة في إطار برنامج تنمية الحرف اليدوية، ولا سيما مهرجانات الفنون والحرف اليدوية التي ينظمها المركز بالتعاون مع حكومات الدول الأعضاء والتي تشمله مؤتمرات ومعارض للحرفيين كما هم في مواقع العمل وجوائز؛ ويشيد في هذا الصدد بالتحضيرات لتنظيم مثل هذه الفعاليات في جمهورية أذربيجان والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان، وكذلك بخطة تنظيم "مهرجان تبريز الدولي الرابع للفنون والحرف اليدوية والإبداع" (أيار/مايو 2019) في تبريز؛ و"جائزة تبريز الدولية الرابعة للإبداع ولإبتكار في الحرف اليدوية"، وهي جوائز بقيمة ثمانين ألف دولار أمريكي، والمعرض الدولي للحرفيين كما هم في مواقع العمله حيث سيعرض حرفيون مبدعون من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي تقنياتهم في مجالات التذهيب، والديكور، والزخرفة، والسيراميك، والفخار، والنفقش على الخشب، والمجوهرات، والفسيفساء، والتطريز والأزياء، وغير ذلك من الحرف؛ ويثني على الكتاب الذي يحمله عنوان "البعد التنموي للمرأة في مجال الحرف اليدوية الإسلامية" والذي يسلط الضوء على الدور الأساسي للحرفيات في اقتصاديات العالم الإسلامي، نظراً لكون هذا الدور بارزا في قطاع الحرف اليدوية.

12.        يعرب عن شكره وتقدبره للدول الأعضاء، ولا سيما الجمهورية التركية، البلد المضيف لإرسيكا، والمملكة العربية السعودية، البلد المضيف للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، على دعمهما المستمر لإرسيكا.

13.        يعرب عن امتنانه للجمهورية التركية، البلد المضيف لإرسيكا، لتخصيصها أماكن مناسبة ومجهزة تجهيزا جيدا وموجودة في موقع مركزي لاحتضان مقر المركز.

14.         يعرب عن شكره للدول الأعضاء التي تدفع بانتظام مساهماتها في ميزانية إرسيكا، وتدعو البلدان الأخري أن تحذو حذوها وتسدد متأخراتها المستحقة لميزانية إرسيكا.

ب) مجمع الفقه الإسلامي الدولي:

إذ يستذكر القرارات الصادرة عن مختلف دورات مؤتمر القمة الإسلامي والمؤتمرات الإسلامية الأخري، خاصة الدورة الثالثة عشر لمؤتمر القمة الإسلامي والدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية، والدورة الحادية والأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وبعد الاطلاع على التقرير المقدم من مجمع الفقه الإسلامي الدولي:

1.      يعرب عن عظيم تقديرر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملكة المملكة العربية السعودية ولكافة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، على دعم مجمع الفقه الإسلامي الدولي في دوره الفاعل في إبراز سماحة الإسلام والوسطية والاعتدال، مع التأكيد على مرجعية مجمع الفقه الإسلامي الدولي للأمة الإسلامية.

2.      يعرب عن ثكرار لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين على ما يوليه من اهتمام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي ودعم لأنشطته وبخاصة تفعيله لنظام صندوق الوقف وتشكيل مجلس أمنائه.

3.      ينوه بالرعاية المتوصلة التي يوليها معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد، رئيس المجمع على دعمه المطلق لأمانة المجمع مما يعطيها دفعا للمزيد من البذل والعطاء في تحقيق أهداف المجمع.

4.      ينوه بآداء الأستاذ الدكتور عبد السلام داود العبادي في إدارته للمجمع، وبالدور الفعال الذي يقوم به في تطوير العمل الإداري والعلمي وذلك بالإضافة إلى عديد من المشروعات التي يعمل على إنجازها، كما يشكره على الجهود المبذولة وبخاصة خطة تطوير المجمع والمشروعات الجليلة التي تضمنتها.

5.     يشيد بأداء موظفي أمانة المجمع، منذ انعقاد الدورة الحادية والأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

6.     يدعو الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي وولبنك الإسلامي للتنمية والغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة وصندوق التضامن الإسلامي لبذل جهودهم لدعم مجمع الفقه الإسلامي الدولي في إنشاء صندوق الوقف التابع له حسب نظامه الخاص به الذي تم إقراره.

7.     يحث الدول والمنظمات على التبرع لهذا الصندوق المهم عبر مؤسساتها، باعتباره مشروعا يسهم فى خدمة قضايا الأمة، وهى حل مشكلاتها الفقهية المعاصرة ودراسة قضاياها المستجدة دراسة أصيلة من خلال المذاهب السائدة بتوسط منهجي واعتدال فكري، باعتباره مرجعية فقهية للأمة الإسلامية.

8.     ينوه بالمشاركات الفاعلة لأمانة المجمع في مركز صوت الحكمة ومده بالمواد العلمية والفقهية وبتواصله مع أعضاء المجمع.

9.     يشكر البنك الإسلامي للتنمية والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب على دعمهما المتوصل لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، ويحثهما للمضي قدما في ترجمة قرارات المجمع والإسراع بنشرها لما لهذه القرارات من أهمية بالغة لدى الدول الإسلامية غير الناطقة باللغة العربية.

10.        يشكر مجلس المجمع على تقديمه مشرع تعديل النظام الأساسي للمجمع، ويطلب عرضه على مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية القادم.

11.        يشكر أمانة المجمع على تنفيذها القرار الصادر خلال الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية حول وضع خطة عملية شاملة لمحاربة الإرهاب والتطرف في العالم الإسلامي من خلال دراسة الإجراءات الفكرية والعملية لمواجهة الغلو والتطرف وما يسمى الإرهاب في هذه الأيام في شتى المجالات والميادين ويدعوها إلى مزيد التركيز على المنابر الإسلامية وفئة الشباب مع بيان التكاليف المالية لهذه الخطة العملية.

12.        يحث الحكومات الإسلامية على ترجمة قرارات المجمع إلى لغات شعوبها لتعم الفائدة بها حيث أنها تعنى بالاقتصاد والطب والقانون والأسرة والسياسة والمجتمع والتعليم وسائر المجالات.

13.        يشكر المملكة العربية السعودية على تفضلها باستضافة الدورة الثالثة والعشرين التي عقدت بحمد الله وتوفيقه خلال سنة 2018 في رحاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعالى.

14.        يشكر الدول التي استضافت دوررت المجمع الدابقة وهي: المملكة العربية السعودية (9 دوررت) والإمارات العربية المتحدة 3 دورات (في إمارة أبو ظبي، وفي إمارة دبي، إمارة الشارقة) ودولة الكويت (3 دورات) والمملكة الأردنية الهاشمية (دورتان) وبروناي دار السلام، والبحرين، وقطر، وسلطنة عمان، وماليزيا والجزائر) (في كل منها دورة وحدة) وهو ما يعتبر إسهاما حقيقيا من هذه الدول في دعم المجمع.

15.        يدعو الدول الأعضاء في   منظمة التعاون الإسلامي إلى استضافة دورات المجمع المقبلة التي من شأنها المساعدة في تحقيق الغايات والأهداف التي أنشأ من أجلها.

16.        ينوه بالمستويا المتميز لمنشورات المجمع العلمية، وبما تتضمته من مو اضيع ودراسات تسهم في تلبية حاجات الأمة الإسلامية وتطلعاتها في مواجهتها للتحديات الحضارية والفكرية والعلمية وخصوصا مجلة المجمع التي وصل عدد مجلداتها المطبوعة إلى حد العدد التاسع عشر/اثنين وستين مجلدا.

17.        يشكر الدول الأعضاء التي سددت ساهماتها الالزامية في موازنة المجمع ويجدد مناشدته للدول التي لم تسدد مساهماتها بعد، المسارعة لذلك، كما يوصي بأن توصل كل الدول الأعضاء دعمها للمجمع من خلال تمويل بعض مشروعاته حتى يتمكن من أداء مهامه خدمة للإسلام والمسلمين، كما يحث الدول الأعضاء على تفعيل نظام الأساسي صندوق الوقف التابع لمجمع الفقه الإسلامي وذلك بالعمل على المساهمة الطوعية في هذا الصندوق.

ج)  صندوق التضامن الإسلامي ووقفه:

بعد الاطلاع على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي عن نشاطات الصندوق وتنفيذ ميزانيته للعام المالي 2018م، والذي اثار فيه إلى العديد من المشاريع التي نفذها الصندوق بالرغم من الصعوبات المالية التي يوجهها لتمويل ميزانياته وتنفيذ برامجه السنوية.

1.      يعبر عن حرصه بالمحافظة على هذا الجهاز الإسلامي الهام الذي يعتبر بحق رمزاً مشرفاً للتضامن الإسلامي.

2.     يناشد ويحث الدول الأعضاء في المنظمة تقديم تبرعات طوعية سنويا، إلى ميزانية الصندوق ووقفيته للمساهمة في رفع رأسمال الوقفية، وفقا لإمكانيات كل دولة.

3.     يعرب عن شكر العميق وتقدير لحكومة المملكة العربية السعودية وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة، على تبرعها الطوعي للصندوق ووقفيته خلال العام المالي 2018م.

4.     يوافق على تقرير رئيس المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي إلى الدورة الثانية والأربعين للجنة الإسلامية للشؤون الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

5.     يعتمد مصادقة المجلس الدائم على الحسابات الختامية للصندوق للعام المالي 2017م.

6.     يوافق على اعتماد المجلس الدائم موازنة المشاريع الخاصة بالصندوق للعام المالي 2020م بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي.

7.     يناشد الدول الأعضاء تسديد مساهماتها الالزامية في الميزانية التشغيلية للصندوق للعام المالي 2019م، ومقدارها (1,260,000) مليون ومائتين وستين ألف دولار أمريكي.

8.     يدعو المجلس الدائم للصندوق إلى مواصلة تقديم المساعدات إلى المشروعات والمراكز الثقافية والإسلامية والتعليمية والصحية والاجتماعية في العالم الإسلامي.

9.     يوجه الشكر والتقدير إلى لجنة الطوارئ لتجاوبها السريع بتقديم الإغاثة خلال الكوارث والمحن التي تصيب بعض الدول الإسلامية، ويناشد الدول الأعضاء على التبرع للصندوق لتوفير موارد تمكنه من تعزيز هذا الجانب الهام.

10.        ويوجه الشكر والتقدير لمعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، لجهوده ورعايته المتميز، واهتمامه المتواصل بصندوق التضامن الإسلامي في سبيل تحقيق أهدافه.

11.        وكما يوجه الشكر والتقدير للمجلس الدائم ولرئيسه، وللمدير التنفيذي وللجهاز التنفيذي للصندوق على الجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق أهداف الصندوق ووقفيته.

 يطلب من معالي الأمين العام متابعة هذا الموضوع ورفع تقرير عنه للدورة السابعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية.

------