إرشادات مقترحات البحث معلومات خط الزمن الفهارس الخرائط الصور الوثائق الأقسام

مقاتل من الصحراء


       



البيان الختامي لمؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثالث بجدة 29 فبراير - 4 مارس 1972
المصدر: "منظمة المؤتمر الإسلامي، بيانات وقرارات مؤتمرات القمة ووزراء الخارجية 1969 - 1981، ص 17 - 24"

البيان الختامي

          1 - بناء على قرار مؤتمر وزراء الخارجية الإسلامي الثاني الذي عُقد في كراتشي من 27 إلى 29 شوال 1390 هـ. (26 إلى 28 ديسمبر 1970م) والذي أوصى بأن يُعقد اجتماع وزراء الخارجية الإسلامي الثالث في كابول في أوائل سبتمبر 1971م. ونظراً لتعذّر انعقاده في المكان والزمان المشار إليهما أعلاه بسبب ظروف خارجة عن إرادة أفغانستان فقد تقرّر عقده في جدّة في الفترة من 14 إلى 18 محرم 1392 هـ الموافق 29 فبراير إلى 4 مارس 1972 م واشتركت في البلدان التالية: مملكة أفغانستان، الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، دولة الإمارات العربية المتحدة، دولة البحرين، جمهورية تشاد، جمهورية مصر العربية، جمهورية غينيا، جمهورية إندونيسيا، الإمبراطورية الإيرانية، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الكويت، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية العربية الليبية، ماليزيا، جمهورية مالي، جمهورية موريتانيا الإسلامية، المملكة المغربية، جمهورية النيجر، سلطنة عمان، جمهورية باكستان الإسلامية، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، جمهورية السنغال، جمهورية سيراليون، جمهورية الصومال الديمقراطية، جمهورية السودان الديمقراطية، الجمهورية العربية السورية، الجمهورية التونسية، الجمهورية التركية، الجمهورية العربية اليمنية.

          2 - شارك أمين عام جامعة الدول العربية وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في المؤتمر بصفة مراقبين.

          3 - بعد أن ألقى رئيس الوفد الباكستاني معالي السيد مالك معراج خالد خطبته الافتتاحية، انتخب المؤتمر معالي السيد، عمر السقاف، وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية، ورئيس وفدها، رئيساً، ومعالي عمر عرته غالب وزير خارجية الصومال ورئيس وفدها سكرتيراً، ومعالي أحمد كريم جاي وزير خارجية السنغال ورئيس وفدها مقرراً.

          4 - افتتح المؤتمر صاحب الجلالة الملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية بخطاب ألقاه في هذه المناسبة عبر فيه عن أمله في أن يقدم المؤتمرون وهم على مستوى المسؤولية المناطة بهم نتائج إيجابية نحو وحدة المسلمين بالأقوال والأعمال وتعاونهم لما فيه خير الأمة الإسلامية ودينها والوقوف صفاً واحداً تجاه التحديات التي تواجهها وما يبذل نحو تفتيت وحدتها. وقد أعرب معالي محمد المصمودي وزير خارجية تونس ورئيس وفدها نيابة عن المؤتمر عن شكره لصاحب الجلالة وتوجيهاته السامية التي ستكون نبراساً للمؤتمر في أعماله، كما أعرب عن تقديره لحكومة المملكة العربية السعودية لضيافتها وللترحيب الذي قوبلت به الوفود وللترتيبات التي اتخذت للمؤتمر.

          كما أعرب المندوبون في كلماتهم عن شكر حكومة وشعب المملكة العربية السعودية لذلك

          5 - بعد أن ألقى رئيس المؤتمر الكلمة الافتتاحية، ألقى الأمين العام للمؤتمر كلمة الأمانة العامة ثم أقر المؤتمر جدول الأعمال التالي:
          1 - آخر التطورات في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية والتأييد المادي والمعنوي من الدول المشتركة لشعب فلسطين في نضاله في سبيل التحرير.
          2 - تهويد القدس،
          3 - ميثاق المؤتمر الإسلامي.

<1>